بدأ التفكير في نتائج امتحان البكالوريا يسيطر على المترشحين بعد أن أنهى، أمس، تلاميذ شعبة الأدب والفلسفة امتحاناتهم، بينما سيواصل اليوم زملاؤهم في الشعب العلمية والرياضية والتقنية وشعبة اللغات الأجنبية امتحاناتهم. رفض المرشحون لامتحانات شهادة البكالوريا شعبة الأدب والفلسفة الخوض معنا في تفاصيل إجاباتهم حول أسئلة التاريخ والجغرافيا، التي أجمعوا على سهولتها. ولم تتباين آراء المترشحين من مختلف الشعب حول مدى صعوبة امتحان مادة التاريخ والجغرافيا، باستثناء من فقد التركيز أثناء الإجابة بسبب الخوف والتوتر الناجمين، كما قالت لنا إحدى المترشحات بثانوية روشاي بوعلام ببلوزداد، عن صعوبة أسئلة موضوع الرياضيات الذي لا تزال صعوبته وآثاره تخيم على أجواء الاختبارات. وأنهى كريم وأنيس وحمزة وعزالدين ونسيم الامتحان وثقتهم كبيرة بأن الإجابة عن أسئلة مادة التاريخ والجغرافيا كانت صحيحة 100 بالمائة، وقد أعاد هذا الامتحان، تقول مريم، الأمل في دخول الجامعة بعد ''النكسة'' التي أصيبوا بها بفعل موضوع الرياضيات، مثلما توضحه المترشحة فوزية، التي أكدت بأن الرسوب سيكون من نصيبها بعد الفشل في حل موضوع الرياضيات. من جهة أخرى، سيجري، اليوم الخميس، مترشحو الشعب العلمية والتقنية وشعبة اللغات آخر يوم من هذا الامتحان المصيري، إذ سيمتحن مترشحو شعب العلوم التجريبية وتسيير واقتصاد والرياضيات وتقني رياضي (هندسة كهربائية وهندسة ميكانيكية وهندسة مدنية وهندسة الطرائق) في مادة الفيزياء والكيمياء صباحا ومادة الفلسفة بعد الظهر، فيما سيمتحن مترشحو شعبة تسيير واقتصاد في مادة الاقتصاد في الفترة الصباحية والفلسفة في الفترة المسائية، كما سيكون مترشحو شعبة اللغات الحية على موعد مع آخر اختبار لهم في اللغة الأجنبية كاللغة الألمانية واللغة الإسبانية.