تضمن موضوع امتحان الفلسفة لشعبة آداب وفلسفة ثلاثة مواضيع، ويتعلق الأمر بسؤال الأول حول العادة والإرادة، في حين نص موضوع السؤال الثاني على العدالة الإجتماعية، أما السؤال الثالث فتعرض إلى تحليل نص خاص بالرياضيات، وهو ما يؤكد أن مواضيع الفلسفة لم تتسرب، بدليل أن المواضيع الممتحن فيها مغايرة عن تلك التي أعلن عن تسريبها على غرار موضوع العدالة والشغل والأنا. وقال المرشحون لاجتياز شهادة البكالوريا دورة جوان 2011 شعبة آداب وفلسفة، أن امتحان مادة الفلسفة الممتحن فيها أمس، كانت في متناول التلاميذ، لا سيما من حيث المواضيع التي تعرضت إلى دروس أقل من العتبة التي أعلنت عنها وزارة التربية الوطنية، وبالمقابل اشتكى بعض من التلاميذ صعوبة المواضيع وعدم تلاؤمها مع التوقيت الرسمي المخصص للمادة في الشعبة وبأربع ساعات، وذلك من حيث القراءة والفهم والإجابة والكتابة، كما أثار خبر تسرب مواضيع الفلسفة تخوف التلاميذ و أربكهم. وتباينت آراء المترشحين لشهادة البكالوريا أمس، بشأن مدى صعوبة مواضيع مادة العلوم التجريبية، في الوقت الذي خرج فيه البعض بوجه عابس وحزين، ظنا منهم أنّهم أخفقوا في هذا الامتحان وارتسمت الفرحة على وجوه تلاميذ آخرين الذين أعربوا عن أملهم في أن تكون مواضيع المواد الأخرى بسهولة المواضيع السابقة. ومن جهة أخرى؛ سجلت اللجنة الوطنية لمتابعة مواضيع بوزارة التربية الوطنية ملاحظات حول امتحان مادة التاريخ والجغرافيا التي امتحن فيها تلاميذ شعبة آداب وفلسفة أمس الأول، حيث أكدت أن المواضيع سهلة وفي متناول التلاميذ، كما أن الأسئلة تتلاءم والوقت الرسمي المخصص للمادة والمقدر بأربع ساعات، ويتضمن موضوع التاريخ جزأين أولا التعريف بثلاث مصطلحات تاريخية بسيطة وخالية من التعقيد والتعريف بثلاث شخصيات ووضعها في السياق التاريخي، والسؤال الثالث عبارة عن جدول جاهز يتم من خلاله الربط فقط بين التاريخ والحدث، أما الجزء الثاني فهو عبارة عن مقال تاريخي يتناول فيه التلميذ بالدراسة موضوعا مضبوطا.