يناشد المستفيدون من السكنات الترقوية المدعمة بالعلمة الواقعة شرق ولاية سطيف المسؤول التنفيذي الأول على الولاية ضرورة التدخل العاجل من أجل وضع حد لتماطل المرقي المكلف بإنجاز هذه السكنات، فحسب عريضة ممضاة من طرف المواطنين فإن كل مستفيد منهم دفع للمرقي مبلغ 100 مليون سنتيم بعدما اتفقوا على أن مدة الإنجاز ستكون 18 شهرا، لكن حسبهم نسبة الإنجاز لم تتعد نسبة ال20 بالمائة بالرغم من مرور 9 أشهر على المشروع، مشيرين إلى أنهم عندما تقدموا لدى المرقي للاستفسار عن مصير سكناتهم لم يتلقوا ردا مقنعا بشأنها، مؤكدين أن المرقي يتلاعب بهم من خلال تقديم مبررات لا أساس لها من الصحة، قصد ربح الوقت في الإنجاز، وهو الأمر الذي دفع بالمستفيدين الى مراسلة والي الولاية ورئيس الدائرة وكذا مدير البناء و التعمير من أجل النظر في هذا الإشكال، كما أكد المتحدثون أن أغلب المستفيدين متزوجون و أرباب عائلات و أن مشكل الكراء قد أثقل كاهلهم بسبب فاتورته الباهظة التي كان من المفروض ألا تكون لو قام المرقي بعملهم و أسرع في إنجاز سكناتهم التي هم في أمس الحاجة إليها، و الى حين تدخل المعنيين يبقى المواطنون يعانون من المصاريف التي تتزايد يوما بعد يوم. خلوة عبير رندة