شهدت بلدية بابار 30 كلم جنوب مقر عاصمة الولاية خنشلة يوم أمس حالة من الغليان والتوتر بعد وصول خبر مقتل الشاب البالغ من العمر 30 سنة و الذي اعترضه أفراد عصابة ينحدرون من قرية عين جربوع واعتدوا عليه في محاولة للسطو على سيارته ، حيث أقدم العشرات من الأشخاص المنتمين لنفس عرش الضحية مساء يوم الثلاثاء على غلق الطريق الوطني الرابط بين مدينة بابار و عاصمة الولاية خنشلة وبالضبط عند مفترق الطرق زوي - ششار ، مطالبين بالقصاص للضحية والقبض على الجناة في أقرب وقت ممكن ، هذا وقد كشف مصدر مطلع أن مصالح الدرك تمكنت يوم أمس من توقيف عدد من الجناة بعد أيام من تواجدهم في حالة فرار .و تعود تفاصيل الجريمة إلى قيام شخصين من قرية عين جربوع بملاحقة سيارة من نوع نيسان كان على متنها الضحية ومرافقه ، حيث وبعد أن وصل الضحية إلى منطقة أولاد دراج بالقرب من قرية سيار بششار أعترض طريقه شابان كانا على متن سيارة أخرى في محاولة للسطو على السيارة ، أين تم الاعتداء على الضحية بواسطة خنجر على مستوى الرأس مما تسبب في إصابة بليغة للسائق صاحب السيارة الذي تم نقله على جناح السرعة نحو مستشفى ششار ليلا ليتم تحويله على جناح السرعة نحو مستشفى باتنة الجامعي ، ليلفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجروحه البليغة على مستوى الرأس ، وعند وصول خبر وفاة الضحية شهدت مدينة بابار حالة استنفار قصوى لمصالح الأمن بعد أن قام العشرات من أقارب الضحية بغلق الطريق الوطني . عمران بلهوشات