لا يزال إرهاب الطرقات يواصل حصد الأرواح عبر طرق ولاية خنشلة بحيث شهد الطريق الوطني رقم 83 الرابط بين مدينة خنشلة وبلدية بابار ليلة أول البارحة مجزرة جديدة راح ضحيتها 04 أفراد من عائلة واحدة و جرح 05 آخرين من نفس العائلة من بينهم جريحان في حالة خطيرة نقلوا إلى مستشفى باتنة الجامعي. الحادث المأساوي و المروع و الذي هز سكان الولاية بأكملها خاصة المنطقة الجنوبية وقع في حدود الساعة التاسعة إلا الربع من ليلة الجمعة إلى السبت ومن الصدف أن الإصطدام العنيف كان بين سيارتين لعائلة واحدة شاء القدر أن يلتقيا في طريق واحد وقت واحد ليصطدما فيما بينهما وتحدث المصيبة الكبرى للعائلة في مقتل 04 أفراد من العائلة و جرح 05 آخرين... وحسب مصدر آخر ساعة فإن الحادث وقع بالضبط بالمكان المسمى واد لغرور على بعد 15 كلم من عاصمة الولاية وبلدية بابار أين اصطدمت سيارة من نوع بيجو 309 كان على متنها 05 أفراد بسيارة أخرى من نوع رونو (كونغو) على متنها 04 أفراد ومن الصدفة المؤسفة أن الإصطدام العنيف كان لسيارتين من عائلة واحدة كان الأول عائدا إلى عاصمة الولاية و الثاني في الطريق المعاكس وخلف هذا الإصطدام المأساوي مقتل الأب و الإبن الصغير و الجد بمكان الحادث مباشرة بينما توفيت الإبنة الصغرى بالمستشفى متأثرة بالجروح البليغة بعد ساعات فقط من الحادث في حين نجت الوالدة التي حولت على جناح السرعة إلى المستشفى الجامعي وهي في حالة جد حرجة و هؤلاء الضحايا كانو لعلى متن السيارة الأولى من نوع بيجو 309 أما السيارة الثانية من نوع "كونغو" فكان على متنها 04 أفراد يحملون نفس لقب عائلة الضحايا وهم أبناء العمومة وقد تعرض الأربعة إلى جروح بليغة من بينهم إمرأة وعقب الإبلاغ عن الحادث مباشرة أعلنت مختلف المصالح المعنية حالة الإستنفار خاصة بمصلحة الإستعجالات الطبية بمستشفى علي بوسحابة بعاصمة الولاية خنشلة. نقص سيارات الإسعاف يحدث فوضى و 03 سيارات لا تكفي في عاصمة الولاية. وما أثار إستياء المواطنين الذين تجمعوا بالعشرات أمام المستشفى ليلا من بينهم أقارب الضحايا و جيرانهم هو نقص الوسائل و المركبات بمستشفى علي بوسحابة أين لجأ البعض إلى سيارات خاصة لتحويل الجرحى إلى مستشفيات أخرى منها المستشفى الجامعي بباتنة في ظل تأخر الإستنجاد بسيارات الإسعاف الأخرى للمستشفى الجديد أين يوجد بحظيرة علي بوسحابة 03 سيارات إسعاف فقط منها واحدة قديمة و نظرا لتحويل جريحين على متن سيارتي الإسعاف لم يعثر على إسعاف آخر لتحويل باقي الجرحى وهو ما يتطلب تدعيم المستشفى بسيارات أخرى خاصة و أن الكارثة ستحدث لو وقع حادثان مماثلان لا قدر الله في وقت واحد فكيف سيكون العمل بما أن سيارتي الإسعاف قيد العمل، هذا و قد تم إستدعاء و تسخير الأطباء في تلك الليلة لتقديم المساعدة للجرحى بالإضافة إلى عدد من الممرضين . هذا و قد فتحت مصالح الدرك المختصة تحقيقا لتحديد أسباب وقوع هذا الحادث المأساوي و المروع. بلهوشات عمران القائمة الإسمية للضحايا الوفيات 01-جلول لزهاري 60 سنة (الجد) 02-جلول جموعي 34 سنة (الأب) 03-جلول أنيس 03 سنوات (الإبن) 04-جلول سلسبيل 09 أشهر ( الإبنة ) الجرحى 01-جلول دليلة (الزوجة ) 25 سنة 02-جلول لزهر 48 سنة 03-جلول عادل 10 سنوات 04-جلول عامر 09 سنوات 05-جلول دليلة 50 سنة