م.مسعود تعيش مختلف محطات «نفطال» بعاصمة الكورنيش جيجل منذ أول أمس الخميس على وقع أزمة وقود غير مسبوقة وذلك بعد نفاد أغلب أنواع الوقود بهذه المحطات منذ أمسية الأربعاء وهو ماأدخل مسيري هذه المحطات في رحلة بحث مطولة من أجل تلبية طلبات زبائنهم الذين طوقوا هذه المحطات في طوابير بلغ طول بعضها عشرات الأمتار. وقد فشل المئات من أصحاب المركبات بعاصمة الكورنيش جيجل منذ مساء الأربعاء في تزويد عرباتهم بماتحتاجه من الوقود وخاصة وقود «المازوت« الذي نفد بأغلب محطات نفطال وذلك في أزمة مشابهة لتلك التي شهدتها الولاية (18) خلال الصيف ماقبل الماضي والتي دفعت بالآلاف من السياح والمصطافين الى مغاردتها بحثا عن قطرة وقود خارج حدودها مايفسر الغضب الذي اعترى مجددا المئات من أصحاب المركبات ممكن تعذر عليهم استغلال هذه الأخيرة منذ أول أمس الخميس رغم تنقلهم من مكان الى آخر ومن مدينة الى أخرى أملا في العثور على قطرة «مازوت « أو «بنزين» من أجل تشغيل مركباتهم والوصول الى وجهاتهم المقصودة .ولعل الملاحظ هو أن أزمة الوقود التي تعيش جيجل على ايقاعها منذ أمسية الأربعاء قبل أن تبلغ ذروتها صبيحة الخميس قد اقتصرت في البداية على وقود «المازوت» قبل أن تمس بقية أنواع الوقود بما فيها بعض أنواع البنزين على غرار العادي والممتاز وحتى البنزين الخالي من الرصاص الذي نفد بدوره بعدد من المحطات خاصة تلك المتواجدة على الطريق الوطني رقم (43) .