والي الولاية وفي اجتماع له رفقة العديد من الهيئات والسلطات الإدارية والمحلية لمناقشة المخطط البلدي للتنمية لسنة 2014/2013، أمر بتشكيل لجنة تحقيق أنية للنظر في ملابسات التأخر المسجل في عديد المشاريع التنموية بالولاية على شاكلة التأخر في انجاز مشروع المجمع المدرسي ببلدية «هنشير تومغني« الذي لم يعرف النور رفقة مشاريع أخرى منذ سنة 2009 ، واضعا مديرية السكن والتجهيزات العمومية DLEP في قفص الاتهام بعد الاستماع لأقوال مديرها التي لم تلق جل المبررات التي طرحها المدير قبول ورضا الوالي، إلى درجة أدت بذات المسئول إلى توجيه انتقادات لاذعة لذات المديرية التي لم تقم حسبه بأداء ما كان مطلوب منها رفقة مصالحها، مضيفا أن هناك إطارات نافذة على مستوى العديد من الهيئات والمديريات متقاعسة في أداء مهامها المنوطة بها ، مشددا انه سيتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة إن ثبت تورطهم في أمور من شانها أن تعيق مسار التنمية بالولاية، هذا وقد تم التطرق في ذات الاجتماع الذي عرف ملاسنات ونقاشات حادة بين مسؤولي الدوائر والبلديات والمديريات، إلى عديد المحاور المتعلقة بمسار التنمية المحلية، بغية الوقوف على الوضعية الراهنة لمعرفة الاحتياجات المطروحة، وتلبيتها قبل الدخول المدرسي والجامعي المقبل ، حيث تم تسجيل 18 ثانوية وكذا 14 أكمالية على مستوى الولاية في طور الانجاز، من بينها ثانوية بعين ببوش وثانوية بعين البيضاء و عين الزيتون التي من المترقب تسليمها خلال الموسم الدراسي المقبل.