تواصل نقابة أرسيلور ميتال بقيادة الأمين العام للنقابة كشيشي داود تعبئتها للعمال من أجل شن إضراب عامة حيث أجرت العديد من الجمعيات في فروع المؤسسة بداية هذا الأسبوع،وقد حلت أمس بفروع LFR وLRB وفرسيد حيث تم الاتفاق على شن إضراب عام بعد 12 أوت المقبل وهو اليوم الأخير لإجراء الجمعيات في المؤسسة من أجل إقناع إدارة أرسيلور ميتال بالاستجابة للائحة مطالب العمال الذين طالبوا بالاستفادة من زيادة بنسبة %30 لكن المؤسسة منحتهم زيادة بنسبة %21فقط وهو ما أثار سخط العمال حيث وعدتهم بمنحهم بقية الزيادة في 4 سنوات المقبلة قياسا بارتفاع الإنتاج وهو ما رفضه العمال جملة وتفصيلا،من جهة أخرى مرت 4 أيام كاملة عن توقف عربات الشحن الخاصة بالقطارات التي تحمل الحديد من الفرن العالي إلى باقي الورشات وهو ما تسبب في شلل كلي للإنتاج داخل مؤسسة أرسيلور ميتال،وحسب الأصداء الواردة من داخل المركب فالإدارة لم تحرك ساكنا ولم تقم بجلب قطع الغيار الخاصة بهذه العربات ولم تشتري عربات جديدة حيث تبلغ قيمة العربة الواحدة حوالي 30 مليار وتريد أن تستأجر عربات من شركات خاصة وهي السياسة التي تنتهجها أرسيلور ميتال في السنوات الأخيرة. حيث تتعامل كثيرا مع الشركات الخاصة وأكد عمال عملاق الحديد أن إدارة المؤسسة تستخدم معهم سياسة «البريكولاج» وتريد أن تلعب لعبة قذرة مع العمال وأكدوا أنهم سيقولون كلمتهم في الأيام المقبلة في الإضراب العام الذي سيشنونه.