طالب عدد من الأساتذة حراس امتحاني شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط بولاية خنشلة من المسؤول عن فرع الامتحانات بولاية أم البواقي بفتح تحقيق والتدخل العاجل من أجل تمكينهم من مستحقاتهم الخاصة بالحراسة التي حرم منها العديد لأسباب تبقى مجهولة مهددين باللجوء إلى العدالة في حالة عدم تسوية وضعيتهم في أقرب وقت خاصة وأن عددا كبيرا من الأساتذة تمت تسوية وضعياتهم المالية وصب مبالغ التأطير والحراسة في حساباتهم البريدية . حيث أكد بعض من هؤلاء أنهم تفاجأو بعدم تلقيهم لمستحقاتهم الخاصة بحراسة امتحان شهادة البكالوريا التي مدتها 5 أيام ، وشهادة التعليم المتوسط لمدة 3 أيام، حيث تم تسديد مستحقات البعض ، وتم دفع مبالغ مختلفة من 3 ألاف إلى 5 ألاف دج، في حين تم حرمان البعض لأسباب تبقى مجهولة، كما تم حرمان الكثير ممن عملوا في أمانة الامتحانين من مستحقاتهم التي لم يفهموا سبب ذلك رغم أنهم قدموا الملف المالي لرؤساء المراكز ، كما تم حرمان مصححي شهادة التعليم المتوسط من مبالغ التصحيح ، حيث تم خصم مبلغ 3 الآف دج لأسباب مجهولة . رؤساء المراكز الذين اتصلنا بهم أكدوا قيامهم بجميع الإجراءات ، وتم تسليم الملفات المالية إلى فرع ديوان المسابقات والامتحانات بولاية أم البواقي ، وفي هذا الفرع أكد لنا بعض الموظفين أنهم لم يبلغوا بعد بهذه القضية، واعدين بفتح تحقيق في ذلك ، مؤكدين أنهم سيصححون الخطأ إن كان هناك أخطاء، في حين ذهب مصدر آخر إلى صب مستحقات البعض في حسابات بريدية للبعض الآخر وهو ما أثار ضجة كبيرة وسط الأساتذة والمعلمين الذين طالبوا بالتدخل العاجل للمصالح المعنية أو اللجوء إلى العدالة .