فضائح من العيار الثقيل بإمضاء مجالس بلدية سابقة بمنطقة «صالح الدراجي» التابعة اقليميا لبلدية «الخروب» بقسنطينة، و هذا تزامنا وَ رصد الملايير من خزينة المال العام و هي تهدر من دون أدنى رقابة تذكر لاسيما السلطات المحلية التي عملت و وعدت من قبل بحفظ الامانة و صيانة المال العام، كيف ذلك و الملايير تستغل من قبل الشواذ و متعاطي المخذرات و بطريقة غير مباشرة في مثل المراكز التجارية و المحلات المنسية تماما كما هو الحال عليه بالنسبة للمركز التجاري المتواجد بمنطقة «صالح الدراجي» و الذي كلف الخزينة ما يربو عن 3 ملايير سنتيم.هذا و تجدر الاشارة إلى أن شكاوى عدد من قاطنة المنطقة أفضت عن ابراز معاناة الاكثير منهم منذ انشاء المركز قبل قرابة ال 8 سنوات بعدما تحول المكان من فضاء تجاري إلى فضاء لا اخلاقي يكثر فيه تعاطي المخذرات و كذا الخمر من قبل عدد من الشواذ، و كذا المنحرفين، ما زاد من تخوفهم على أبنائهم. كما أكد أحدهم بأن المركز تحطم على آخره عقب عمليات التخريب التي لحقته منذ فترة طويلة نوعا ما من قبل شباب مستهتر عمل على تخريب جزء من الطاولات التابعة للاخير عقب خسارة الفريق الذي يناصروه في احدى المباريات الرياضية. و الجدير بالذكر أننا لاحظنا أثناء زيارتنا للمكان إنتشارا رهيبا للأوساخ بكل زاوية من زوايا المركز، ناهيك عن الحال السيء لزجاج النوافذ؛ و الذي إنكسر كلية عقبل الأحداث سابقة الذكر، إذ يلحظ المتجول بمحاذاة المركز التجاري الذي أهمل منذ سنوات عدة السَوَادْ الذي طغى جدران الأخير عقب ما تعرض له من إشعال للنار سواء من قبل مجهولين أو من طرف رواده من متعاطين للخمر، و كذا المخدرات؛ و هذا حسب ما أكده لنا بعض من قاطني السكنات المجاورة. و بالرغم من وجود لمقر « الحرس البلدي « بالقرب من بناية المركز و التي تتواجد بدورها بمحاذاة بعض من السكنات، الا ان شكاوى السكان في تصاعد مستمر من غياب للرقابة و التي يُفترض على حسب ما صرحوا به أن تتدخل لوضع حدا لمثل الإهمال الحاصل. و للعلم فإن رئيس بلدية الخروب السابق أقر من قبل بأن المبلغ الكامل الذي خصص لانشاء هذا الفضاء قدر بحوالي 3.200 مليارا سنتيما حيث يحتور الاخير بدوره على طابقين بسعة 32 محلا تجاريا خصص في بادىء الامر ل 32 حرفي غير تجاري و لأن المشاكل التي سبق و أن جمعت التجار و البلدية أساسها مطالبة الحرفيين لمسؤوليها بتحويل المحلات للحرفيين و للتجار على حد سواء تم غلق المركز لهذا السبب، الى حين أن أقر ذات المصدر و قبل انقضاء عهدته بأنه سيتم الاستجابة لمطالبهم في الاخير. و للاشارة و التنويه فإن المركز و لحد الساعة لا يزال مرتعا لبعض المنحرفين لاسيما في الليل ما من شأنه أن يدق ناقوس الخطر في الوقت الذي يطالب فيه المعنيين باعادة الاعتبار للمركز و توزيعه على المستفيدين منه.