أكد رئيس نقابة البحارة «رابح يوتيشان»، أن هناك أطرافا تسعى الى غلق شركة أي بي سي وبيع البواخر الثمانية القابعة مابين ماليزيا واليونان، مشددا على ضرورة استرجاع احدى البواخر المسماة « أي دي الحجار»، ، والتي تحصلت على احسن علامة بعد صيانتها من طرف الدولة التي صرفت عليها أموالا باهضة، مايثبت بأنها صالحة للنشاط من جديد، غير أن أمر استعادتها لايزال مجهولا حسبه.وقال ذات المتحدث أمس في اتصال هاتفي لاخر ساعة»، أنه على الرغم من اعطاء وزير النقل تعليمات تقضي بحل مشاكل شركة اي بي سي و استعادة البواخر الثمانية، الا أن تعليماته لم تطبق الى حد الان، كما تابع حديثه بالاشارة الى تعليمات الوزير الأول» عبد المالك سلال»، القاضية بشراء 25 باخرة جديدة لدعم الاسطول الجزائري و اعادة هيبة شركة « لاكنان «منذ سنة 2011 والتي لم تجسد هي الاخرى على أرض الواقع، مضيفا بأن الجزائر لا تملك في الوقت الحالي، سوى باخرتين على الاكثر والباقي هي تابعة لشركات اجنبية تعمل وفق شروطها وتتحكم في الأسعار، و هو ما يتنافى مع تعليمات الحكومة في تشجيع ودعم النقل البحري الوطني .كما كشف في معرض حديثه عن لقاء يجمع نقابة البحارة بالمركزية النقابية لاعادة طرح مشاكلهم ، موضحا بأن البحارة يعملون على اعادة فتح الشركة بعد ان انقضت 5 سنوات على عقد الشريك الاجنبي، لتصبح تابعة لمجمع «كنان» مائة بالمائة، جاعلين هذه العملية ضمن أولويات أهدافهم، ليتم بعدها حل مشاكل 250 بحارا وجدوا أنفسهم محالين على البطالة فجأة بعد فسخ عقد الشراكة مع مجمع فرعون السعودي، حيث قامت الوزارة الوصية بادماج عدد منهم في مؤسسات تابعة للقطاعين البحري و المرافئ، فيما بقي الاخرون يواجهون مصيرا مجهولا، منهم فئة المتقاعدين الذين لم يتلقوا تعويضاتهم، كما أنهم يواجهون مشاكل بسبب منحهم غير الواضحة حسبه.