علمت «أخر ساعة» أن شاب يبلغ من العمر27 سنة يقطن بحي «كامي» وسط مدينة سكيكدة ، يعمل بالمؤسسة المينائية ، أقدم أمس على الانتحار بذبح نفسه من الوريد إلى لوريد بمقر سكنه ، وسط ذهول العائلة التي اتصلت بالشرطة ، الأخيرة باشرت تحقيقات معمقة و أخضعت العائلة للتحقيق لمعرفة ملابسات ما وقع و أسبابه ، و استبعدت مصادرنا أن تكون وفاة الشاب ناتجة عن جريمة قتل موضحة أنه أنهى حياته ذبحا من الوريد إلى الوريد لأسباب مجهولة مع العلم أنه مستقر ماديا من خلال عمله ، و ينتمي الشاب لعائلة «ب» المعروفة بعاصمة الولاية.و تبقى الجريمة اللغز الغامض الذي أرق سكان قلب سكيكدة و معارف و أصدقاء الشاب الذين لم يتوقعوا ما حدث ، في الوقت الذي سيطرت فيه فرضية المشاكل العائلية جانب الدوافع و الاحتمالات المفترضة لوقع الحادثة المأساوية. ح. بودينار