تحولت بلدية رمضان جمال الواقعة حوالي 18 كلم جنوب عاصمة ولاية سكيكدة إلى مستفيدة من محطة تحلية ماء البحر ، بعد انضمامها لقائمة البلديات التي تزودها محطة تحلية مياه البحر بالمياه الصالحة للشرب و ذلك ضمن الرواق الجنوبي الذي يربط بين رمضان جمال ، صالح بوالشعور و أمجاز الدشيش ، العملية جاءت نزولا عند رغبة سكان البلدية الذين طالبوا بتزويدهم بالماء الشروب من المحطة بعدما عرفت العملية في وقت سابق تذبذبا أثر عليهم بشكل كبير وهم الذين كانوا يعتمدون على مياه الآبار المنتشرة بمناطقهم ليصبح الماء الضروري للحياة و كذا نتيجة استخدامه في مجالات أخرى كالفلاحة هاجسا يؤرقهم من خلال عملية جلبه و التكاليف التي تتطلبها عملية كراء الصهاريج ، الأخيرة أصبحت نادرة نتيجة الطلب المتزايد عليها رغم أنها قد تكون غير صحية في غالب الأحيان لعدة أسباب على رأسها الجهل بمصدرها .يذكر أن ولاية سكيكدة تتزود بالماء من أربعة سدود و هي سد القنيطرة الواقع جنوب غرب و بني زيد الواقع غربا و زردازة و زيت العنبة الواقعين جنوب شرق عاصمة الولاية يعملون جميعا على تزويد المناطق المجاورة لهم بالمياه ، في الوقت الذي يتم انجاز بعض السدود أكبرها سد واد الزهور الذي يقع غربا .