استنفرت وزارة الصحة مختلف وحداتها الطبية المدرسية عبر كامل قطر الوطن بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية في إطار محاربة المخدرات وسط المتمدرسين و شددت الوزارتين على تكثيف دورات الكشف على المتمدرسين و إخضاع المدمنين على المخدرات للعلاج لتخليصهم من الآفة نهائيا . حصيلة ثقيلة للمدمنين في الوسط التربوي سجلت العام الماضي و وصلت 15 بالمائة بالنسبة للمخدرات أما عن التدخين فحدث و لا حرج و أشارت الإحصائيات أن الخطوة الأولى للإدمان على المخدرات هي التدخين و من ثم تبدأ شيئا فشيئا الطريق لتفتح أمام الإدمان على المخدرات و أثر ذلك أيضا على التسرب المدرسي الذي بلغ أعلى المستويات بقطاع التربية بالجزائر. الفحص الدوري و المكثف للوحدات الطبية المدرسية المنصبة عبر المؤسسات التعليمية له اثر كبير و أصبح تعاطي المخدرات في الوسط المدرسي ظاهرة تنذر بالخطر و ربطها علماء النفس و الإجتماع بتفاقم العنف في المدارس بين التلاميذ و بين التلميذ و الأستاذ و دعا المختصون لتكثيف دور النفسانيين بالمؤسسات التربوية في ظل وجود عون أو اثنين على الأكثر بكل مؤسسة لاستيعاب مشاكل التلاميذ و التقليص من عدد المدمنين لأن أغلبهم كانت الظروف الإجتماعية وراء توجههم نحو الإدمان على المخدرات. عبد الإله يفصح