بعد اجراء رئيس الجمهورية لتغيير حكومي بمقتضى أحكام الدستور، والذي تولى من خلاله الوزير الأسبق للتكوين والتعليم المهنيين «محمد مباركي» حقيبة التعليم العالي والبحث العلمي، قرر حاملو الشهادات الجامعية التطبيقية إلغاء اعتصامهم المزمع تنظيمه غدا، وذلك أملا في أن يستجيب المسؤول الجديد على رأس القطاع لمختلف مطالبهم.كشف رئيس جمعية حاملي الشهادات الجامعية التطبيقية، عن الغاء اعتصامهم الذي يتزامن مع الدخول الجامعي، مباشرة بعد انهاء مهام رشيد حراوبية واستخلافه بمحمد مباركي الذي استبشروا به خيرا في تنفيذ جميع مطالبهم، نظرا لما قدمه لقطاع التكوين، وهو الأمر الذي جعلهم يعودون في قرارهم، ومنح هذا الأخير متسعا من الوقت عله يفتح أبواب الحوار والتفاوض بعد أن أغلقت كل الأبواب في وجههم سابقا رغم تنظيم عدد كبير من الاعتصامات أمام مقر الوزارة.وشدد ذات المتحدث في حديثه ل»اخر ساعة»، على ضرورة استجابة الوزارة الوصية للائحة مطالبهم المتمثلة في إصدار قرار وزاري رسمي يعترف ويعتمد التصنيف الخاضع لمعايير و مقاييس بيداغوجية و علمية بحتة للقيمة العلمية و المهنية الحقيقية للشهادة التطبيقية، مع دعوة مديري مؤسسات التعليم العالي و المدارس العليا الى تسهيل شروط مواصلة الدراسة في الطور الثاني المتوج بشهادة الماستر سنة أولى، وتابع حديثه بالقول بأن هذين المطلبين سيرفعان الغبن و التهميش عن هذه الفئة الذي طالهما منذ التسعينيات.وأضاف بأن اصحاب شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية تفاجأوا بعدم تجاوب مختلف أعمدة الجامعات لدى اتصالهم بهم للاستفسار عن مصيرهم فيما تعلق بمواصلة مشوارهم الدراسي، داعيا الوزير الجديد في الاسراع لايجاد حل لمعضلتهم، غير أنهم هددوا بالتصعيد في حالة رفض مباركي للإصغاء لهم.