تعرض أستاذ في مادة اللغة العربية لإعتداء سافر من قبل شابين غير بعيدين عن وسط مدينة جيجل وذلك بعد معركة كلامية بين الطرفين على مستوى احدى المقاهي وهي الملاسنة التي انتهت باعتداء المعنيين على الأستاذ على مرآى من المارة وكذا مرتادي المقهى التي وقعت بها هذه الحادثة .وحسب مصادر «آخر ساعة» فان الشابين المذكورين والذي تبين فيما بعد بأنهما تلميذان اجتازا خلال الصائفة الماضية فقط شهادة البكالوريا دون أن ينجحا في نيل هذه الشهادة ظلا يترصدان الأستاذ المذكور الى أن التقيا به في أحد المقاهي حيث دخلا معه في جدال بخصوص الملاحظات التي قدمها بشأنهما لإدارة الثانوية التي يدرسان بها والتي ساهمت برأيهما في انهاء حياتهما الدراسية ومنعهما من اعادة السنة بدعوى أنهما من التلاميذ أصحاب السمعة السيئة والذين تسببوا في عدة مشاكل خلال الموسم الدراسي المنقضي. ورغم محاولة الأستاذ نفي التهمة الموجهة اليه من قبل هذين التلميذين الا أنهما أصرا على اتهمامه مما رفع من حدة الكلام بين الطرفين ودفع بالأستاذ الى مطالبتهما بالكف عن كلامهما غير اللائق أمام العموم ليتطور الإشتباك الكلامي بين هذا الأستاذ وتلميذيه السابقين الى اعتداء بعدما وجه أحدهما سلسلة من اللكمات لوجه الأستاذ مستعينا بزميله الذي سانده في هذه العملية من خلاله توجيهه هو الآخر لعدد من الركلات الى جسد الأستاذ. وقد تدخل بعض الحاضرين لتخليص الضحية من قبضة المعتديين اللذين كانا في حالة غضب شديد علما وأن الحادثة تركت استياءا كبيرا لدى الحاضرين الذين استغربوا هذا الفعل الذي تزامن مع الأسبوع الثاني من الموسم الدراسي الجديد ما اعتبر بمثابة مؤشر خطير على مستوى العنف المدرسي بعاصمة الكورنيش التي سجلت العديد من الحوادث المماثلة الموسم الماضي بلغت حد الإعتداء على أستاذة حامل من قبل تلميذ في المرحلة المتوسطة ورمي تلميذ آخر من سلالم احدى المجمعات المدرسية بالميلية.