اشبع تلميذ نهار أمس الأول أستاذه داخل حجرة الدراسة بثانوية أولاد عطية ضربا ، وكال له من اللكمات و الركلات ما جعل باقي التلاميذ يصرخون إلى درجة اجتذاب انتباه الحراس الذين هرعوا للقسم ليجدوا الأستاذ في حالة صعبة سيما نفسيا بعدما تجرأ تلميذه و اعتدى عليه جسديا بطريقة مخزية.الحادثة وقعت داخل قسم دراسي بثانوية أولاد عطية غربي عاصمة الولاية ، حيث انزعج أستاذ اللغة العربية «ن .ح « من ضجيج تلميذه «ن. ق « البالغ من العمر16 سنة ، وبمواصلة الأخير للتشويش نهره الأستاذ طالبا منه التوقف عن الكلام ، ليقوم التلميذ من مكانه و يتجه إلى أستاذه ويعتدي عليه بالضرب باللكمات و الركلات بعدما وجه له وابلا من الشتم و الكلمات غير الأخلاقية و كأنها غير كافية ليضربه ، ما أثر على حالته النفسية بشدة ، وفور تدخل الحراس انتقل الأستاذ إلى مقر الأمن الدائري وقدم بلاغا بتعرضه للاعتداء من طرف تلميذه الذي استدعي للتحقيق و أفرج عنه إلى غاية استكمال باقي الاجراءات.و علمت «أخر ساعة» أن ادارة الثانوية ستعقد مجلسا تأديبيا للتلميذ ، الذي أثار سلوكه غضب الأسرة التربوية بالثانوية ، الأخيرة استنكرت الاعتداء داعية الأولياء إلى توعية أبنائهم بعدما وصلت ظاهرة الاعتداء على المدرسين مستويات خطيرة خاصة أنها انتقلت من الاعتداء عليهم بالشارع لداخل الحجرة الدراسية على مرأى من باقي التلاميذ ، ما كرس المقولة الشعبية « قريني و أنا سيدك».