فند البروفيسور عتيق رئيس قسم الكلى و تصفية الدم بمستشفى ابن سيناء بعنابة وجود عمليات لسرقة الأعضاء بالجزائر خاصة الكلى كون العملية تتطلب إمكانيات هائلة ومعدات خاصة جدا إلى جانب طاقم طبي متعدد الاختصاصات مؤكدا في ذات السياق أن الكلية تعتبر عضوا حيويا يحتاج إلى سائل خاص يوضع به بعد إنتزاعه من جسم الإنسان ليتحول إلى عضو ميت إذا لم تتم عملية زرعه بجسم المريض في ظرف لا يتعدى اليومين كأقصى حد ومن جهة أخرى ذكر رئيس مصلحة الكلى وتصفية الدم بمستشفى ابن سيناء بأن عدد الأطباء المختصين في إجراء مثل هذه العمليات يعدون على الأصابع ويتواجدون فقط على مستوى المستشفيات الكبرى بمعدل طبيب واحد بكل مركز جهوي كأقصى حد ووجود الطبيب المختص في جراحة الكلى لا يكفي لإجراء العملية حيث يتطلب أن يرافقه أطباء مختصون في العديد من التخصصات وهو ما يجعل إشاعات سرقة الأعضاء مستحيلة هذا وحسب البروفيسور عتيق فإنه وبالتعاون مع فريق من الأساتذة والأطباء المختصين كالبروفيسور قاضي وبلحركات إلى جانب الدكتور رشراش المختص في التخذير وكذا طبيب مختص في التحاليل البيوكيميائية يعملون على تطوير جراحة وزرع الكلي على مستوى المصلحة المختصة بمستشفى ابن سيناء عن طريق توفير الإمكانيات والمعدات الخاصة بصفة دائمة خاصة فيما يتعلق بالمخابر الجرثومية والفيروسية لتكون عملية زرع الكلي بصفة دائمة عكس ما هو جار به العمل حاليا حيث تتم برمجة العمليات على فترات متقاربة في حالة توفر جميع الإمكانيات حيث تمت برمجة ست عمليات مع توفر المتبرع حتى نهاية العام الحالي حيث من المنتظر أن يتم برمجة أول عملية مع الأسبوعين الأخيرين من شهر أكتوبر ويؤكد البروفيسور في ذات السياق بأنه يتم خلال المدة التي تسبق العملية تهيئة المريض ووضعه تحت عناية طبية مركزة لتفادي أي مضاعفات علما أنه وحسب ذات المتحدث فإن العمليات التي تمت برمجتها سيتم خلالها نقل الكلي من متبرعين أحياء نحو المرضى حيث ينص القانون الجزائري بأنه لا يمكن أن تسجل أية عملية لنقل الكلي من أشخاص لا تربطهم صلة القرابة بالمريض ويتعلق الامر بالأم والأب والإخوة والأخوات فقط فيما أكد رئيس قسم الكلى وتصفية الدم بأنه تم تسجيل ست (6) عمليات نقل الكلي من أشخاص ماتوا دماغيا ويتعلق الأمر بعمليتين سجلتا بقسنطينة خلال سنة 2002 وأربع عمليات سجلت ما بين سنتي 2011 و 2012 بالمستشفى المختص بالبليدة وتجدر الإشارة إلى أن المصلحة الجهوية للكلي وتصفية الدم بمستشفى ابن رشد والتي يترأسها البروفيسور أحسن عتيق تستقبل المرضى من معظم الولايات الشرقية للوطن وتشرف على وحدة الكلى وتصفية الدم بقسنطينة وكذا وحدة الكلى وتصفية الدم بباتنة حيث تستقبل 100 مريض يعالجون بقسم تصفية الدم بصفة دائمة وأكثر من 745 يعالجون بالاستعجالات فقط وأكثر من أربعة ألاف مريض بالقصور الكلوي يخضعون للفحوصات بالاستعجالات بصفة دائمة في حين تشرف الوحدة على تصفية الدم بحوالي 15 ألف مريض في العام في حين يبلغ العدد الإجمالي للمريض ما بين 6 ألاف إلى 7 ألاف مريض سنويا يتم استقبالهم بالوحدة بمختلف الأقسام علما أنه وحسب ذات المصدر فإن المصلحة ستتدعم بآلة جديدة لتصفية الدم تتم عن طريقها معالجة الحالات الخاصة التي يعاني أصحابها مثلا انخفاضا في الضغط الدموي ولا يحتملون عملية التصفية العادية ستدخل للخدمة قريبا .