قام صباح أمس العشرات من المواطنين القاطنين بقرى تازقة و تفرشة و بوقارون في بلدية الشرايع غربي سكيكدة بغلق مقر البلدية و منع الموظفين من الالتحاق بوظائفهم و شلوا العمل في جميع مصالح البلدية، مطالبين السلطات بالتدخل العاجل من اجل رفع الغبن عنهم، خاصة وضعية الطرقات التي تحولت إلى كابوس حقيقي ارق الجميع في تلك القرى و ألمشاتي، قبل ان يرفعوا سقف مطالبهم إلى مطالب اجتماعية، تتمثل في السكن الريفي، الذي استغربوا من تواصل سياسة التهميش و النسيان، التي يتعرضون إليها كل عهدة انتخابية، إلى جانب فتح قاعة العلاج في قرية تمنارت و مصلحة البريد،و الفرع الإداري، و تمسكوا بحضور رئيس الدائرة، الذي سارع على الفور إلى عين المكان وفتح حوار جاد مع ممثلين عن المحتجين، الدين أصروا على تنفيذ جميع مطالبهم ، في ظل التهميش و حقرة المسؤولين، حيث تمكن رئيس الدائرة من إقناعهم بالعدول عن غلق مقر البلدية، و قدم لهم ضمانات من اجل تنفيذ مطالبهم على مراحل خاصة قضية الطريق الولائي رقم 7 الذي هو قيد التهيئة من قبل شركة خاصة على مستوى طريق قنواع ليصل إلى قراهم بعد أسابيع، كما تعهد رئيس الدائرة بمنح السكان حصة من السكنات الريفية وفق ما تمنحه الولاية للبلدية، و هو ما وافق عليه المحتجون شريطة تفعيل تنفيذ تلك المطالب او العودة من جديد الى الاحتجاج