يواصل سكان 4 قرى ببلدية الشرايع، دائرة القل، ولاية سكيكدة، احتجاجهم أمام مقر البلدية لليوم الرابع على التوالي، حيث يعتصمئعشرات المواطنين من سكان قريتي عين أغبال والحرايش للمطالبة بتنفيذ المشاريع التنموية التي وعدوا بها· واستنادا إلى مصدر ”البلاد”، فإن المحتجين رفضوا أول أمس، التحاور مع سلطات دائرة القل التي حاولت التواصل معهم· فيما اشترطوا حضور والي الولاية شخصيا أو ممثلين عنه من أجل رفع مطالبهم التي بقيت دون حل رغم شكاويهم الكثيرة في أوقات سابقة لدى المسؤولين في الدائرة· وحملت لائحة المطالب التي تسلمت ”البلاد” نسخة منها عدة نقاط في مقدمها الاعتراض على مشروع إنجاز 700 مسكن اجتماعي تابع لبلدية القل بمنطقة بوعلاهم التابعة لبلدية الشرايع والقريبة من القريتين المذكورتين دون أن يستفيد سكانهما من السكنات، حيث طالبوا بنصيبهم من المشروع أو تخصيص مشروع موازي لسكان المنطقة· كما طالبوا بحصة للسكن الريفي والتي سبق لوالي الولاية أن منحها لهم، لكن سلطات الدائرة حسبهم حرمتهم منها، بحجة أن المنطقة أصبحت داخل المخطط العمراني· كما طالبوا بإصلاح الطريق الرابط بين عين أغبال والحرايش والذي يعرف تدهورا كبيرا حوّل يوميات السكان إلى جحيم لا يطاق· وتزامن غلق مقر بلدية الشرايع، لليوم الثاني على التوالي، مع مثول رئيس البلدية رفقة مقاولين اثنين كمتهمين والعديد من العمال والموظفين كشهود أمام مجلس قضاء سكيكدة، بعد متابعتهم في قضية إبرام صفقات مشبوهة ومخالفة التشريع المعمول به·