عقد، نهاية الأسبوع، المجلس الوطني النقابة الجزائرية لشبه الطبي اجتماعا عاديا بالجزائر العاصمة وذلك للنظر في مطالبهم التي لم تجسدها وزارة الصحة على أرض الواقع رغم الاتفاق المبرم بينهما، نهاية شهر ماي الماضي.أوضح غاشي لوناس الأمين العام للنقابة في تصريح ل «اخر ساعة» أن أعضاء المجلس الوطني تناقشوا خلال الاجتماع الذي عقد، يوم الخميس الماضي، ما ستؤول إليه أوضاع شبه الطبيين على مستوى مستشفيات الوطن بعد تعيين عبد المالك بوضياف على رأس وزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات خلفا لعبد العزيز زياري، الذي كانوا قد اتفقوا معه سابقا على تحقيق مطالبهم على دفعات.وأوضح المتحدث أن هذا الأخير ذهب ولم يتحقق شيء مما تم الاتفاق عليه. وأضاف الأمين العام أنهم سيراسلون الوزير الجديد، خلال اليومين المقبلين، ليوضحوا له الصورة بخصوص قضيتهم كما سيبينون له كيفية تجسيد مطالبهم على أرض الواقع، خصوصا وأنه طلبهم من الحوار للوصول إلى حل، لافتا إلى انهم سيعطونه مهلة إلى غاية، شهر ديسمبر، لتطبيق حزمة مطالبهم، من بينها، منحة العدوى، المناصب العليا التي أتفقوا على أن يتربص المعنيون بها في مكان عملهم وليس في أماكن أخرى، وفي حال لم يتم ذلك سيتم استدعاء المجلس الوطني للنقابة للنظر في إمكانية العودة للإضراب، حسب المصدر ذاته. من جهة أخرى عبر الأمين العام للنقابة الجزائرية لشبه الطبي عن استغرابه من الطريقة التي تسير بها المراكز الاستشفائية في الجزائر. حيث أن كل مدير يفعل ما يحلو له وكأن هذا القطاع لا يحكمه القانون، حسب تعبيره، وأضاف في هذا الخصوص بالقول إن منحة العدوى التي من المفترض أن تكون قيمتها واحدة في كامل تراب الجمهورية، تفاوتت قيمتها من ولاية لأخرى، فهناك مستشفيات أعطت منحة للعدوى في حدود 3000 دينار وأخرى 5000 دينار وهناك من المستشفيات من أعطت مليون سنتيم كمنحة للعدوى، مطالبا وزارة الوصية بهذا الخصوص بفرض القانون وإنهاء «الفوضى» من خلال تطبيق معايير موحدة في كامل تراب الوطن. وليد هري