*نرحب بك يا مصطفى في هذه الدردشة و كيف أحوالك؟ -أولا نرحب بكم في هذه الجلسة و نشكركم على مكالمتكم. *طبعا أردنا بمناسبة المقابلة الفاصلة التي تنتظر النخبة الوطنية في هذه الأمسية أعطاءنا رأيك عن الحظوظ : و الله المقابلة في غاية الأهمية أمام فريق بوكينافاسو الذي تحسن مردوده بشكل كبير و يتميز لاعبوه باللياقة البدنية و يحبذ اللعب الجماعي في هذه الوضعية محكوم على فريقنا الوطني أن يتحكم في زمام الأمور عند إنطلاقة المقابلة الحاسمة التي ينتظرها الشعب الجزائري و بإمكاننا مباغثة فريق الخيول في أية لحظة إذا عرف مهاجمونا استغلال ثقل دفاع البوركينابي في هذه المقابلة التي تبقى نقاطها في غاية الأهمية * القائمة التي أعلن عنها المدرب حليلويتش ما رأي مصطفى فيها و هل لديك أي تعليق؟ -بكل صراحة ماعدا اللاعب و المهاجم بلفوضيل الذي لم يستدعه إلى هذه المباراة الفاصلة فالبقية منطقية لأن لاعب الأنتر بإمكانه أخذ مكانه مع هذا التعداد و أنه ضد استدعائه لأنه سيؤثر عليه نفسيا لأنه لديه إمكانيات كبيرة و بإمكانه تفجيرها في أية لحظة و المنتخب الوطني سيستفيد من هذا الشاب لا محال من ذلك و كان على الأقل الإحتكاك بالمجموعة وتقديم الإضافة في الوقت المناسب و عليه تبقى النقطة السلبية لهذا الجانب. *هل سبق لمصطفى أن واجه الفريق البوركيينابي في فترة تواجدك مع الفريق الوطني؟ -نعم واجهت هذا المنتخب أيام زمان لما كان يسمى فريق فولتا العليا و هزمناه بنتيجة ثقيلة هنا بمدينة وهران و شاركت في هذه المقابلة لكن مواجهة الإياب انتهت بالتعادل الإيجابي لم ألعب بسبب الإصابة. *هل أنت متفائل في هذه المواجهة بواغادوغو ؟ -بدون شك أنني أرى بإمكان التشكيلة الوطنية العودة بنتيجة إيجابية من بوركينافاسو أمام هذا الفريق الذي يسعى من أجل تحقيق ما عجز عنه في كأس إفريقيا للأمم لما وصل إلى المباراة النهائية و الفريق في تحسن ملحوظ لا يجب استصغاره و لابد من احترامه مهما كان و على عناصرنا التركيز و اللعب بروح قتالية إلى آخر دقيقة لأنه لا مجال للتهاون إطلاقا و المباراة مصيرية. * في الأخير ما هي رسالتك التي توجهها ؟ -أتمنى من صميم قلبي الانتصار لإسعاد أنصارنا المتواجدين هناك بواغادوغو و كذلك خلف الشاشة الصغيرة الذين سيتابعون هذه المقابلة بشغف و افراح و تقديم هدية ثمينة بمناسبة عيد الأضحى المبارك ع الحميد بن قجالي