يبدو أن الأمين العام الجديد للأفلان «عمار سعيداني» لسانه ليس حصانه فالرجل أصبح لا يترك مناسبة إلا و يطلق تصريحا أو تعليقا أو رأيا و آخر خرجة لزعيم الحزب العتيد هي تصريحاته لوكالة رويترز و التي من مجملها أن التغييرات التي عرفها «أدي أر أس» هي سبب تدخلها المتنامي في الشؤون السياسية و تعديلها لصلاحيتها مما جعل الرئيس بوتفليقة يتدخل لوقف دورها المتصاعد في الشأن السياسي، وهذا الكلام طبعا يتعارض كليا و يتناقض تماما مع تصريحات الفريق القايد صالح الذي أكد بأن التغييرات التي عرفتها المخابرات كانت مبرمجة سلفا و الهدف منها إدخال إحترافية أكثر للجهاز فمتى يتوقف سعيداني على لعب دور السوبرمان و يكف عن الكلام.