لم يرحم مدير مدرسة ابتدائية بعين قشرة براءة تلميذاته ليمارس عليهن طقوسه المنحرفة ثم يقوم بتصويرهن بهاتفه النقال ليتمكن لاحقا من التلذذ بمرضه و انحرافه اللذين جعلا من فتيات بعمر الزهور ضحايا لوحش بشري. وقد قضت محكمة الجنايات بمجلس قضاء سكيكدة بسجن المدير «م. ب« البالغ من العمر 59سنة، ثماني سنوات حبسا نافذا بعدما أدانته بتهمة «جناية الفعل المخل بالحياء على قاصر» ، بعدما التمس ممثل النيابة عقوبة 15سنة سجنا. القضية أو بالأحرى الفضيحة انفجرت شهر جوان من السنة الجارية ،عقب وصول معلومات لمصالح الأمن أفادت بقيام المتهم « ب ، م « الذي زاول مهامه كمدير لابتدائية ببلدية عين قشرة منذ 10 سنوات بأفعال مشبوهة وغير أخلاقية مع تلميذاته و بسماع المعنيين و يتعلق الأمر بتلميذتين تم التوصل إلى أن المدير قام بالفعل المخل بالحياء على تلميذتين تدرسان في السنة الخامسة حيث كان يقوم وقت الغذاء بوضعهما في حجره و تقبيلهن من الفم في الوقت الذي كانت فيه كاميرا هاتفه النقال مخفية في زاوية و تصور المشاهد كل ذلك مقابل أدوات مدرسية و مبالغ مالية ، مصالح الأمن التي عاينت هاتف المتهم عملت على استرجاع الصور المحذوفة بواسطة برنامج خاص حيث تبين أنه قام بالفعل بتصوير التلميذتين كما عثر على صورة فاضحة تحتوي على علاقة جنسية قال أن هاتفه النقال صورها عندما كان رفقة زوجته . المتهم خلال مراحل التحقيق تراجع عن اعترافاته السابقة و صرح أنه كان يشفق على التلميذتين أما ذاكرة هاتفه النقال فكانت حسبه بحوزة ابنه أما بخصوص تصريحات المعلم الذي فجر القضية فقال أنها كيدية كونه يريد إزاحته من منصبه للحصول عليه ، و كان المدير قد أكد أنه سمع إشاعات حول تحرش المدير بالتلميذات فقام بالتأكد من الأمر من خلال مراقبتهن وقت الغذاء حيث شاهد إحداهن تسلل خفية إلى مكتب المدير و بسؤالها لم تستطع مواجهته و اكتفت برسالة قالت فيها انه أجلسها في حجره و قبلها مرتين مما جعله يعرض الأمر على المعلمين و من ثم مفتش المقاطعة الذي حقق معه فكانت النتيجة أن اعترف المدير بفعلته و طلب تحويله إلى مدرسة أخرى و عدم فضح أمره، لكن الأطراف التي علمت بالفضيحة اختارت عدم التستر عليها لكف أذاه عن بقية التلاميذ. حياة بودينار