تعيش مدينة عنابة حالة طوارئ، في الأيام الأخيرة، حيث تم تجنيد عدد كبير من عمال النظافة من أجل جهر الأودية وتطهير قنوات صرف المياه، ووقف الوالي على هذه الأشغال، أول أمس، بحضور أغلب المديرين المعنيين بالعملية.توجه محمد منيب صنديد إلى العديد من أحياء بلدية عنابة على غرار واد فرشة، السهل الغربي، ريزي عمر و»لاكولون»، حيث وقف على الأشغال التي باشرتها مصالح البلدية لتطهير قنوات الصرف الصحي بالإضافة إلى جهر الأودية التي تمر عبر العديد من أحياء المدينة ورفع الأتربة ومخلفات ورشات البناء، وطالب الوالي بهذا الخصوص توجيه اعذارات للمقاولين وأصحاب مختلف الورشات الموجودة وسط المدينة لمنعهم من رمي الأنقاض بطرق عشوائية، كما أصدر تعليمات ب «التعامل بحزم» من يخالف هذا الأمر. هذا وجندت بلدية عنابة مختلف المصالح، على مدار ال 24 ساعة، من أجل تنقية المجاري وجهر الأودية بالإضافة إلى الأشغال الأخرى وذلك تحسبا لفصل الشتاء وتفاديا لحدوث فياضانات مثل تلك التي شهدتها بعد ولايات الوطن، وشاركت في هذه العملية مدرية الري ومؤسسة التطهير للطارف وعنابة «سياتا». وتجدر الإشارة إلى أن هو أنه زيارة الوالي كانت رفقة رئيس المجلس الشعبي لبلدية عنابة بالنيابة وأغلب المدريرين الولائيين للقطاعات التي لديها علاقة بعملية التطهير ورؤساء القطاعات الحضرية. يشار أيضا إلى أن صنديد، الذي تم تحويله من ولاية وادي سوف إلى عنابة، تعهد ببذل كل ما في وسعه لإعطاء نفس جديد لجوهرة الشرق ولتحقيق ذلك سيكون في الميدان أكثر من المكتب، وأكد أيضا أنه سيعاقب كل من يخطئ وأنه سيعمل بعنابة.