تم إعداد مخطط طوارئ للتصدي لأخطار الفيضانات التي قد تنجم عن التقلبات الجوية ببلدية عنابة تحدد بموجبه المناطق والأطراف المعنية بالتدخل والإمكانات المادية والبشرية التي تسخر في حالة وقوع فيضانات،وحسبما أفادت به خلية الاتصال للمجلس الشعبي البلدي، واستنادا إلى المصدر فقد تم ضبط هذا المخطط على ضوء نتائج التحقيقات الميدانية التي تم خلالها تحديد أسباب الفيضانات التي تعرضت لها خلال سبتمبر المنصرم عدد من أحياء مدينة عنابة وإحصاء النقاط السوداء. ويسهم في إطار هذا المخطط الذي يخص القطاعات الحضرية الخمسة لبلدية عنابة مديريات كل من الري والتعمير والبناء والسكن والتجهيزات العمومية إضافة إلى مؤسسة ''سياتا'' للمياه والتطهير وديوان الترقية والتسيير العقاري والوكالة العقارية والمصالح التقنية التابعة للبلدية، وتم تحديد مناطق التدخل بشاطئ ''ريزى عمر'' وأحياء كل من ''الياسمين'' و''جيني سيدار'' و''فالمسكورت'' ووسط المدينة فضلا عن الأحياء السكنية التي تعرف توسعا حضريا هاما على غرار ''المقاومة'' و''وادي فرشة و''السهل الغربي'' و''الريم'' و''سيدي عاشور''، وتخص التدخلات المبرمجة التي ستسهر على متابعة تنفيذها حسب المخطط المعد لجان مختلطة تضم ممثلين عن الحماية المدنية والبيئة ومصالح الولاية جهر البالوعات وصيانتها وتنظيف الشوارع من الأتربة والأوحال وتهيئة مجاري مياه الأمطار، ومن جهة أخرى يرتقب إسهام مكاتب دراسات محلية وأجنبية لتحديد سبل التكفل بمشكل الفيضانات بعنابة مع الأخذ بعين الاعتبار الآثار المتربة عن مخطط التوسع العمراني الذي تشهده منطقة عنابة.