شهدت ولاية جيجل عددا كبيرا من الحوادث الناجمة عن الاحتفالات الهستيرية لأنصار المنتخب الوطني قبيل مواجهة هذا الأخير أمام بوركينافاسو لحساب إياب اللقاء الفاصل من تصفيات مونديال البرازيل وهي الحوادث التي أسفرت عن إصابة عدد من الأشخاص بجروح متفاوتة الخطورة فيما تظل القائمة مفتوحة في ظل تواصل الاحتفالات إلى ساعة متأخرة من مساء أمس .وقد كان أخطر هذه الحوادث ببلدية العنصر (40) كلم إلى الشرق من عاصمة الولاية حيث صدمت حافلة لنقل المسافرين طفلا يبلغ حوالي خمسة عشرة من العمر ملحقة جروحا بليغة بهذا الأخير حيث تحدثت مصادر من المنطقة عن إصابته بجروح خطيرة على مستوى الرأس إضافة إلى نزيف داخلي استدعى تحويله إلى مستشفى قسنطينة لحظات بعد إيصاله إلى مستشفى بشير منتوري بالميلية غير أن مصادر مستقلة أكدت ل«آخر ساعة” بأن الضحية يكون قد لقي حتفه بعد لحظات من إيصاله إلى عاصمة الجسور المعلقة نتيجة خطورة الجروح التي لحقت به .ومع جملة الحوادث التي خلفتها احتفالات الجواجلة بالمنتخب الوطني عشية لقاء بوركينافاسو عاشت طرقات الولاية وبالتحديد الطريق الوطني رقم (43) موجة من الحوادث بسبب الإحتفالات الهستيرية حيث أصيب أربعة أشخاص بالمدخل الغربي لمدينة الميلية بعد اصطدام ثلاث سيارات ببعضها البعض ، وقد تحدث مصدر حسن الإطلاع “لآخر ساعة” عن بتر أصبع أحد المصابين في هذا الحادث بفعل قوة الاصطدام الذي تعرضت له سيارته ، وغير بعيد عن بلدية الميلية وبالتحديد بمفترق الطرق الواقع بالمخرج الغربي لعاصمة الولاية أصيب ثلاثة أشخاص آخرين بجروح متفاوتة الخطورة في حادث مرور نجم عن اصطدام سلسلة من السيارات ببعضها البعض إضافة إلى دراجة نارية وهو ما أدى إلى توقف حركة المرور لفترة من الوقت ، كما تسبب هذا الحادث في اشتباكات عنيفة بين سواق بعض السيارات التي كانت طرفا في هذا الحادث بسبب رفض بعضهم الاعتراف بمسؤوليتهم في هذا الحادث