عاش المسؤولون المحليون لبلدية عنابة، أمس، حالة طوارئ وذلك بعد أن غمرت مياه الأمطار العديد من أحياء المدينة خصوصا تلك المتواجدة قرب شاطئ ريزي عمر دفعت الأمطار الأخيرة التي تساقطت على مدينة عنابة، في الأيام الأخيرة، السلطات المحلية للبلدية بالإضافة إلى الوالي إلى الخروج إلى الميدان لفك العزلة عن الكثير من الأحياء، حيث توجه «المير» منذ الساعة السابعة صباحا على رأس قرابة ال 90 عاملا ينتمون لأربع مصالح بلدية وهي مصلحة التنظيف، التطهير، الطرقات والمساحات الخضراء، نحو حي «جنيسيدار واد القبة» وذلك لمواجهة الفيضانات التي غمرت الحي نتيجة السيول، واستعملت مصالح البلدية الجرافات والشاحنات لجهر الشعب المتواجدة هناك بالإضافة إلى شق مسالك للمياه لتصب في واد القبة، واستمر هذه العملية، إلى غاية الساعة الثالثة من مساء أمس، وساهمت هذه الحملة في إطفاء غضب سكان الحي الذين كانوا في قمة التذمر وعبر رئيس البلدية عن تذمره من الحالة التي تتواجد عليها هذه الأحياء والتي تسبب فيها المقاولون الذين لم يجروا أشغال التهيئة، حيث ستقوم البلدية بإرسال إعذارات لهم من أجل احترام القانون والكف عن رمي الأنقاض بطريقة عشوائية. من جهته الوالي قام، أمس، بزيارة تفقدية لعدد من أحياء مدينة عنابة وعلى وجه الخصوص المنطقة المحيطة بشاطئ «ريزي عمر» التي غمرتها المياه والأوحال نتيجة انزلاق التربة.