أكّد وزير الداخلية التونسية لطفي بن جدو صحة ما تم تداوله من معلومات حول تهديدات بالقيام بأعمال إرهابية خلال رأس السنة الميلادية، مشيراً الى أن الوزارة تلقت معلومات بهذا الخصوص وفق ما ذكره لإذاعة “موزاييك”.يُذكر أن مصادر مطلعة في وزارة الداخلية التونسية أكدت أن الإرهابيين لجؤوا لتغيير استراتيجياتهم، وأنهم بصدد التحول الى التعويل على ما يُعرف ب«العمليات الفردية”.وبحسب خبراء أمنيين في تونس قد يكون اللجوء إلى هذا النوع من “التكتيك” من قبل العصابات الإرهابية ناجم عن “تعافي المؤسسة الأمنية وقدرتها على محاصرة تحركات الجماعات الارهابية”.وكانت مصادر أمنية تونسية قد أكدت أن قوات الأمن والحرس والجيش الوطنيين على بينة من كل المشتبه فيهم وأنهم يخضعونهم للرقابة، وهو ما خلف ارتياحاً في الشارع التونسي، الذي يجد صعوبة في القبول بتحويل بلادهم الى “موطن للإرهاب”.