بالرغم من المراسلات الكثيرة للسكان وشكاويهم للسلطات المحلية مناشدين إياها التدخل لإيجاد مخرج لمشكلتهم المتمثلة في غياب الكهرباء عن منازلهم منذ ترحيلهم اليها ، ولكن حسبهم لا حياة لمن تنادي وهو ما تسبب مع مرور الوقت ووسط صمت ولا مبالاة المسؤولين في معانات كبيرة لسكان حي هوشات الدراجي المعروف بحي “سلطانة “ ببلدية الحجار حيث أن سكان حي 144 مسكن الريفي بالمنطقة وهو ما دفعهم لسلك طريق أخر لتزويد منازلهم بهذه الطاقة عن طريق الربط العشوائي والغير شرعي غير أن هذا الامر لا يعتبر حلا جذريا حيث أن السكان ومنذ ترحيلهم الى هذا الحي سنة 2008 لم يتم تزويدهم بالطاقة الحيوية ،هذا وقد أشار بعض السكان أن معاناتهم تزداد خلال فصل الشتاء وكذلك في الموسم الدراسي حيث يضطر الاطفال الى استعمال الشموع لمراجعة دروسهم وقت الامتحانات وهو ما يثير الاستياء لا سيما وانه تم رفع العديد من المراسلات و الشكاوي إلى السلطات المحلية ببلدية الحجار وكذلك الوالي السابق للولاية الا ان هذه الاخيرة لم تعد تجدي نفعا ،وفي ذات السياق أضاف ذات المتحدثين أن الحي لم يستفد من أي مشروع يتعلق بغاز المدينة ، هذه الطاقة الحيوية والهامة لم يعرفها بعد السكان ويستعملون في قضاء حوائجهم المنزلية خاصة مختلف الأدوات المولدة للطاقة و الاستعانة بقارورات غاز البوتان لمختلف الاستخدامات كالتدفئة في الشتاء والطبخ وغيرها . وإن كان الحصول على هذه المواد متوفرا في فصل الصيف فإنه ينعدم تماما في أحيان كثيرة خلال فصل الشتاء، ما يعمق معاناة المواطنين ويزيد من حاجتهم الماسة إلى تدخل عاجل لمسؤولي الولاية بعد أن يئسوا من وعود مسئوليهم المحليين .