يعاني العمال المتعاقدين في بلدية سرايدي من وضعية مالية جد صعبة، حيث لم يتلقوا أجورهم خلال الأشهر الثلاث الأخيرة. بلغ غضب العمال المتعاقدين في بلدية سرايدي أشده بسبب الأزمة المالية الخانقة التي يعيشون فيها خصوصا وأن أغلبهم يعولون عائلات، إذ لم يتلقوا أجورهم لثلاث أشهر وهو ما دفعهم إلى تسيير حياتهم اليومية من خلال الجوء للاستدانة، وأصبحوا الان غير قادرين على التعبير عن غضبهم بسبب تهديدهم بالطرد؛ من قبل المسؤولين المحليين، في حال قيامهم بذلك، مؤكدين لهم أن سبب هذا التأخر الحاصل في تسديد الرواتب مرتبط بالمراقب المالي، الذي عطّل العديد من الأشياء في البلدية ومن بينها رواتب العمال المتعاقدين، وهذه الوضع عاشه من قبل عمال حظيرة بلدية سرايدي الذين أضربوا عن العمل، شهر أكتوبر الماضي، للمطالبة بأجورهم الشهرية لشهري أوت وسبتمبر، كما أن عمال بلدية سرايدي قاموا، شهر جويلية، بحركة احتجاجية بعد تأخر أجورهم لثلاث أشهر أيضا انذاك.