اعترف وزير الشباب و الرياضة محمد تهمي خلال تصريح صحفي نظمه على هامش زيارته الميدانية التي قادته نهار أمس لولاية الجلفة بوجود فساد في قطاع الرياضة بسبب سوء التسيير و التنظيم و التوجيه مما نجم عنه عزوف المناصرين من مختلف الفئات عن الالتحاق بالمبررات و المنافسات التي تشهدها المنشآت الرياضية مبرزا بأن مصالحه قد وضعت في الحسبان استراتيجية واضحة المعالم للقضاة على كافة النقائص ومحاربة بؤر الفساد بكل الوسائل القانونية في توصية مباشرة للمسئولين المعنيين الذين حثهم على بذل المزيد من المجهودات الميدانية اتجاه فئة الشباب قصد تكوين فرق النخبة التي يراهن عليها قطاعه لصناعة فرق رياضية تتبنى مختلف الانشطة الرياضية على المستويات المحلية منها و الوطنية و حتى الدولية و لما لا ؟؟.و عند وقوفه عند المسبح الأولمبي بعاصمة الولاية المغلق منذ عدة سنوات في وجه السكينة من جراء التماطل في أعادة صيانته و تركيب أجهزة الضخ لأسباب تبقى مجهولة ؟ حيث كان من بين المطالب الاساسية لسكان الولاية لدى الوزارة المعنية الشيء الذي جعل الوزير أمام هاته الوضعية الكارثية يأمر بفتح تحقيق فوري معمق في القضية لتحديد المسئوليات لاسيما و أنه أكد أكثر من مرة عند وقوفه أمام مشاريع كل من وضع العشب الاصطناعي بالملعب البلدي لعين وسارة ومخيم الشباب بمدينة الشارف و مركز التجمعات للمنتخبات الوطنية و الثانوية الرياضية التي رصد لها غلافا ماليا فاق 100 مليارسنتيم بعاصمة الولاية الجلفة بأن الامكانيات المالية متوفرة تنتظر توظيفها بصفة عقلانية ضمن مشاريع تنموية تكون في خدمة قطاع الشباب و الرياضة كاشفا بأن أزيد من 390 ملعب بلدي ستنطلق بها الاشغال خلال بداية السنة المقبلة عبر مختلف بلديات الوطن لكن السؤال الذي يبقى مطروحا هل يف الوزير بوعوده الشيء الذي ستكشف الايام القادمة عن نتيجته