أكد وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد تهمي في ندوة صحفية بفندق الماريوت بتلمسان على هامش زيارة العمل الذي قادته الى عاصمة الزيانيين يوم الخميس، أن قطاع الشباب والرياضة يعرف نقصا في التكوين على خلفية نقص الإطارات، مؤكدا أن القطاع يعاني عجزا ب 15 ألف إطار التي ستسعى الوزارة إلى استدراك الوقت وتوظيف المختصين من أجل الاستثمار في الموارد البشرية للنهوض بالقطاع الرياضي. مؤكدا أن ولاية تلمسان قد قطعت شوطا هاما في إنجازات المرافق الرياضية بمواصفات دولية، مؤكدا أن نسبة تحقيق مشروع الوزارة بالولاية تجاوز ال90 بالمائة وفي باقي الولايات هناك تبين في تحقيق المشاريع بحوالي 30 بالمائة. وعن أهداف الوزارة حول الرياضة المدرسية، ركز الوزير على ضرورة إعادة الاعتبار للرياضة المدرسية وزرع الأمل لدى فئات الأطفال في المدارس لبلوغ النخبة، مشيرا إلى أن للمدارس دور أفعال في النهوض بالقطاع الرياضي. وعن التدعيم المالي للفرق، شدّد الوزير على عدم تدعيم النوادي الرياضية بأموال إضافيةو مؤكدا أن وزارته تمنح كل النوادي الرياضية ال32 مبالغ مالية متساوية، 80 منها موجهة للتكوين. وأكد الوزير، أن الوزارة ستمنح التدعيم المالي السنوي لكافة النشاطات الرياضية، مؤكدا أن وزاته تسير في الاتجاه الصحيح للنهوض بالرياضة، هذا وكان الوزير قد دشّن زيارته بالوقوف على المركب الرياضي العقيد لطفي أين عاين 4 عمليات جديدة موجهة للشباب، حيث رصد لها غلاف 32 مليار سنتيم أنجزت منها عمليتين فيما لاتزال الأشغال جارية بالبقية. هذا وكشف المسؤولين على القطاع خلال شرحهم للوزير، أن قطاع الشباب والرياضة استفاد من خلاف مالي يقدر ب11مليار دينار خلال المخطط الخماسي (2009 2014)، كما وقف الوزير على أهم النشاطات بالمركب وعاين فريق وداد تلمسان قبل أن يزور المسبح الأولمبي بمنصورة أين استمع إلى انشغالات رابطة السباحة التي اشتكت من قلة التكوين والدراسة في هذا المجال، وبمركب التدريب لألعاب القوى بهضبة لالا ستي طالب الوزير بتحويل هذا الفضاء إلى مركز للتكوين والتدريب لمختلف الفئات العمرية. واعتبر الإنجاز عظما لأنه يجمع بين النوعية والجودة وروعة المكان الذي يضاهي مراكز التدريب في العالم، مؤكدا على تكفل الوزارة بإنجاز20 غرفة، 30 سريرا منها لفئة المعوقين. كما وعد الوزير بإنجاز مدرسة للجمباز وأخرى للكرة الطائرة لتكون مدارس وطنية مختصة في التكوين، وبمدينة سبدو وقف الوزير على القاعة المتعددة الرياضات والمسبح الشبه الأولمبي ودار الشباب، حيث عاين النشاطات الرياضية بهذه المنطقة، خاصة فريق الدرجات والذي طالب باستحدات فريق لسباق الخيل بحكم أن المنطقة سهبيه مؤكدا على فتح باب التعاون مع وزارة الفلاحة لتربية الخيول الخاصة بالسباق بالمنطقة، كما وقف الوزير على مركز الشباب للترفيه العلمي الذي رصد له غلاف ب 95 مليون سنة 2008 لأنجازه في مدة 23 شهرا، لكن اصطدام المشروع بالمياه الجوفية عطل البناء ما جعل المؤسسة المكلفة تطالب بمليار سنتيم كمبلغ إضافي لإتمام المشروع. وبمدينة الرمشي عاين الوزير المسبح الشبه الأولمبي بوسط المدينة قبل أن يتحول الوفد الوزاري إلى مدينة ندرومة لمعاينة الملعب الأولمبي والقاعة المتعددة الرياضات، كما تمّ الوقوف على مشروع تهيئة المسبح الشبه الأولمبي الذي قطع شوطا هاما من الأشغال، وبمدينة الغزوات عاين الزير القاعة المتعددة الرياضات ودار الشباب، حيث أكد في آخر زيارته أنه جد مسرور بما وصل إليه القطاع من منجزات بولاية تلمسان.