درس المجلس الولائي لولاية الجلفة في دورته نهاية الأسبوع ، ملف قطاع الشباب والرياضة، حيث تضمن مجموعة من النقاط التي تستجوب الوقوف عليها ، ومن المشاريع التي إستهلكت وقتها وكفاية و لا تزال مجرد ورشات، إلى مسألة قدم العتاد وعدم مطابقته، مرورا بفوضوية إنجاز المشاريع كحال مشروع مسبح في بلدية عطشانة، ومشروع ملعب للكرة الحديدية في بقعة نائية لا تلعب حتى كرة القدم. أوضح تقرير المجلس الولائي لولاية الجلفة ، تسلمت »صوت الأحرار« نسخة منه، أن أعضاء اللجنة وقفوا خلال معاينتهم لوضعية قطاع الشباب والرياضة على مستوى الولاية، على أن هناك تأخرا كبيرا في تسليم العديد من المشاريع مثل المسابح نصف الأولمبية المسجلة سنة 2006، ونفس الأمر مع مشاريع قاعات متعددة الرياضات المسجلة سنة 2007، مشيرا إلى غياب التأطير في أغلب مؤسسات القطاع، مؤكدا أنه ولا مؤسسة تسير وفق المقاييس المعمول بها وطنيا في هذا الجانب. وذكر التقرير وجود عتاد غير مكتمل و آخر قديم، زيادة على انعدام الصيانة والتهيئة الخارجية والإنارة العمومية بالمركبات الرياضية، بالإضافة إلى مشاريع استفادت منها الولاية خلال زيارة وزير الشباب والرياضة في سنة 2009، خضعت لعامل التوجيه كتسجيل مسبح بلدي في بلدية تعاني من أزمة عطش حادة، إلى جانب تسجيل ملعب للكرة الحديدية في بلدية نائية وفقيرة يطارد سكانها لقمة العيش التي أجبرت شبابها حتى على نسيان لعبة كرة القدم.