تغلب المنتخب الجزائري للذكور، مساء أول أمس، بقاعة حرشة، على نظيره النيجيري في مباراته الأولى ضمن المجموعة الثانية بنتيجة كبيرة (34- 16)، معلنا بالتالي بدايته الموفقة في هذه الدورة، حيث أن الجانب المعنوي هو الأهم في مثل هذه المناسبات.الناخب الوطني قدم تشكيلة شابة انطلقت عناصرها بقوة في الدقائق الأولى معتمدين على الهجمات المعاكسة والحملات المركزة، إلى جانب تصدي الدفاع ويقظة الحارس سلاحجي. ومع استمرار اتساع الفارق في النتيجة بين الفريقين، بعد أن انتهى الشوط الأول لصالح المنتخب الجزائري ب19 - 09... قرر المدرب زغيلي إعطاء الفرصة لأكبر عدد ممكن من اللاعبين لإحداث الانسجام الضروري تحسّبا لبقية المشوار... كما أدخل الثنائي المخضرم المشكل من لابان – بودرالي لإعطاء الاستقرار للتشكيلة في المرحلة الثانية، بتسيير الأمور بعقلانية أمام الأداء المتوسط للفريق النيجيري، الذي لم يستطع منافسة كلّ من بولطيف وحمود وبن علي، الذين كثفوا من النسوج الجميلة وتوقيع الأهداف حتى أصبح الفارق كبيرا... كما أن بن علي وحمود يعدان بالكثير، سواء في العمل الدفاعي أو الحملات الهجومية على الأجنحة... مما يعطي خيارات كبيرة للطاقم الفني تحسّبا للمقابلات المتبقية. والشيء الذي ظهر في المواجهة الأولى، أن الفريق الجزائري يزخر بعديد الفرديات التي حضرت بشكل جيّد في الأشهر التي سبقت المنافسة القارية.