عرفت انطلاقة الدورة ال 21 لكأس إفريقيا لكرة اليد التي تحتضنها الجزائر إلى غاية ال 26 من جانفي الجاري الدخول القوي للمنتخبات القوية والمرشحة لنيل اللقب، وهي الجزائر، تونس ومصر. فالفريق الوطني الذي سجّل عودته إلى قاعة حرشة لم يضيّع الفرصة وسحق نظيره النيجيري بنتيجة عريضة ساهمت في رفع معنويات زملاء لابان تحسّبا لبقية المشوار الذي سيكون صعبا مع توالي المقابلات. وصرّح المدرب الوطني رضا زغيلي أن المهم بالنسبة للقاء الأول هو إعطاء الفرصة لاكبر عدد ممكن من اللاعبين، خاصة الذين لم يسبق وأن لعبوا في قاعة حرشة، ثم لعب مباراة بمباراة إلى غاية الدور نصف النهائي. وقد استفاد ايضا الفريق الوطني من الحضور المكثف للجمهور، الذي عاد الى قاعة حرشة وساهم بتشجيعاته في اعطاء صورة مميزة عن الحدث الذي تعيشه الجزائر. وكان اليوم الأول من هذا الموعد قد عرف الدخول القوي لكل من تونس ومصر، اللذان يعدان المنافسين الرئيسيين للفريق الجزائري في هذه الطبعة، لكن المفاجأة كانت كبيرة في وسط الفريق الأنغولي الذي أحدث تغييرا كبيرا في هرم الكرة الصغيرة الافريقية عندما فاز على نظيره المغربي، وقد تزيد هذه النتيجة من طموحاته ويرغب في الوصول إلى المربع الذهبي، ولم لا يخطو نفس خطوات المنتخب الانغولي للاناث الذي يسعى إلى التتويج بلقبه العاشر على التوالي في موعد الجزائر؟ في حين أن منتخبنا للاناث كان قد تعثّر أمام نظيره السينغالي أين انتهت النتيجة بالتعادل.