قرّرت النقابة الجزائرية للشبه الطبي، أمس، تعليق إضرابها الوطني الذي دعت إليه، يومي 27 و28 جانفي، وذلك بعد قبول وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات تطبيق مطالبها على أرض الميدان، وهو ما سبق ل «اخر ساعة « أن ذكرته قبل حوالي الأسبوعين.كشف غاشي الوناس أمين عام النقابة الجزائرية للشبه الطبي في تصريح ل «اخر ساعة» أنه اجتمع، أمس، بلجنة من وزارة الصحة للتفاوض حول مطالبهم النقابية، وأضاف المتحدث أن الوصاية وعلى لسان ممثليها قبلوا تطبيق مطالبهم على أرض الميدان، لافتا إلى أن الوزير عبد المالك بوضياف أعطى أوامره لتطبيق مطالب شبه الطبيين في أسرع وقت ممكن، كما أوضح الوناس أن هذا الاجتماع كان جد إيجابي وانتهى بتوقيع الطرفين على محضر هذا الاجتماع، الذي قال بأن نتائجه ستظهر على أرض الواقع في غضون الأيام القادمة، حسب ما أكدته لهم الوزارة، من خلال التطبيق التدريجي للمطالب انطلاقا من أكثرها استعجالا على غرار القانون الأساسي، الأطباء المؤهلين ورؤساء المصالح، وقال المتحدث ذاته أن تهديدهم بالإضراب دفع وزارة بوضياف إلى التعامل بجدية أكبر معهم. هذا وكان المجلس الوطني لنقابة شبه الطبيين قد قرر الدخول في إضراب، نهاية شهر جانفي، بسبب ما اعتبره تماطلا من وزارة الصحة في تجسيد وعودها. وليد هري