يعتبر حي 1000 مسكن من بين الانجازات الأولى التي أنشئت على مستوى بلدية بريكة مند 27 سنة إلا أنه ورغم قدمه لم يستفد من أي مشاريع حضرية من شأنها ان تعيد الاعتبار للطرقات والأرصفة حيث يشتكى السكان بذات الحي من الوضعية الحرجة التي يعرفها هذا الأخير بسبب حالة التهيئة التي تعتبر شبه منعدمة به فهم يتجرعون الويلات نتيجة ذلك فى ظل تردي الوضع العام بهددالحي المهمش على حد تعبيرهم وحسب ما أكده لنا العديد من سكان الحى أن مسالكه باتت تشهد وضعا حرجا للغاية خاصة وانها أضحت عبارة عن طرقات تملؤها الحفر والمطبات خاصة عند تساقط الأمطار حيث تمتلا بالمياه لتتحول الى برك ومستنقعات كما ذكر سكان الحي مشاكل أخرى أرقة حياتهم وجعلهم يسامون العيش بالحي وهى مشكل انتشار القمامة والفضلات عبر كامل أرجاء الحي ليجعل منه عبارة عن مكان تحوطه الأوساخ من كل صوب وهو ما شوه المنظر العام كما أكدوا على غياب الصيانة للسلالم التى أضحت تشكل خطرا على الصغار والكبار على حد سواء نظرا لقدمها وتلف أجزاء واسعة منها وامتلاء الأقبية بمياه الصرف الصحي ما تسبب في انبعاث روائح كريهة وانتشار الحشرات كما لم يخف السكان تخوفهم من خطر قدم شبكات المياه الشروب المهترئة والصدئة التى تنبئ بكارثة صحية وبأمراض كالتيفوئيد واضافو ان طلاء العمارات التي أصبحت تشبه عمارات من عهد الاستعمار كما تساءلوا عن غياب المساحات الخضراء ومن خلال هده الوضعية المزرية يطالب سكان الحى من السلطات أن تتدخل لرفع عنهم الغبن وتخرجهم من حيز التهميش من خلال برمجة مشاريع تخص التهيئة الى جانب الوقوف على حالة الحي.