سلطت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزى وزو خلال عشية نهار امس و بعد ساعة متأخرة عقوبات مختلفة تتراوح بين الإعدام و البراءة ضد 6 اشخاص قاموا بقتل شاب بطريقة وحشية علمنا ان اما النيابة العامة قد التمست الحكم بالاعدام و5سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية مقدر ب 100الف دينار في حق المتهمين “ ب مراد” و«ب عبد النور” و«ف خالد” و« ب الوناس” و«ب صالح” و« ب رمضان” المتابعين قضائيا لارتكبهم جناية الاختطاف والقتل العمدي مع سبق الاصرار والترصد وجنحة عدم الابلاغ عن جناية وهما يعلمون بوقوعها. وقائع الجريمة الشنعاء التي راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر تعود الى تاريخ 22فيفري 2013مساءا عندما توجه المتهم “ب مراد”الى مدنية بني دوالة وقام بنقل المرحوم “ ل علي” على متن مركبة اخيه “ب صالح” بعد ان اخبره الضحية بان سيارته معطلة وتوجها معا الى مدينة الناصرية حيث قاما بشراء مشروبات كحولية بمدينة ذراع بن خدة وشرباها سويا وفي حدود الساعة الثامنة مساء توجها الى قرية لعزيب اين التقيا بالمشتبه فيه الثاني “ب لوناس” الذي كان على متن مركبته من نوع بيجو”307” وترك الضحية “ل علي” برفقته باحد المقاهي بالناصرية بينما قام هو بارجاع السيارة الى المنزل و عند رجوعه الى مدينة الناصرية وجد الضحية “ل علي” برفقة المدعوان “ب الوناس” و “ف خالد” ثم توجهوا سويا الى المكان المسمى الما لمزايل اين يملك اخاه مسكنا في طور الانجاز وهي منطقة غير اهلة بالسكان وفي الطريق التقوا بالمدعو “ب عبد النور” على متن مركبته واتفقوا معه على الالتحاق بهم الى المكان المذكور اعلاه و عند وصولهم قاموا بتناول المشروبات الكحولية وبعض الاقراص المهلوسة من نوع “روش” والتي احضرها المشتبه فيهما “ب الوناس” و فا خالد” وعقب ذلك التحق بهم المشتبه فيه “ب عبد النور” وحدث خلاف بين الضحية والمشتبه فيه “ب الوناس” الذي قام بضربه واسقطه ارضا فتدخل “ف .خالد “ لفك الشجار الا ان الضحية “ل علي” قام بسبهم وشتمهم بعبارات غيرأخلاقية فتدخلوا جميعا وضربوه بركلات ثم اخرج المشتبه فيه “ب الوناس” سكينا وذبح الضحية هو برفقة المشتبه فيهما “ب عبد النور” و فروا من مكان الجريمة ولما عاد اليه بعد مرور ساعة وجد الضحية ميتا والمشتبه فيهما “ب الوناس” و« ف خالد” بالقرب من الجثة وعرض عليهم المشتبه فيه “ب الوناس” اخفاء الجثة داخل بئر عندها قاموا بتكبيل المرحوم الى الخلف ووضعوه بداخل كيس بلاستكي من الحجم الكبير وبعدها ربطوا الجثة بحجرتين من الطوب ورموها داخل البئر وعند استجواب الرئيس اعترف بكل التهم المنسوبة اليه اما بتاريخ 1ماي 2013 توجه المدعو” ح مصطفى “في حدود الساعة الواحدة زوالا كعادته الى قطعته الارضية من اجل رشها بالمبيدات الحشرية ولما اقترب من البئر من اجل استخراج الماء شاهد كيسا بلاستكيا يطفوا في البئر ورائحة تنبعث منه وظن في المرة الاولى انه حيوان الا ان انه وبعد ان قام بنزع الكيس البلاستكي بواسطة قضيب حديدي اكتشف بان الامر يتعلق بجثة شخص فانتابه خوف شديد وصدمة كبيرة فاتصل باحد جيرانه واخبره بما حدث بعدها اتصل بمصالح الدرك الوطني الذين حضروا الى عين المكان وقاموا باستخراج الجثة وتبين ان الضحية كان مكبل اليدين الى الخلف ومكبل الرجلين كذلك باستعمال خيط مربوط بأحجار لمنع الجثة التي تطفو في البئر وتبين لاحقا بانها جثة المرحوم” ل علي” الذي كانوا يبحثون عنه اهله