سلطت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو عقوبة الاعدام.ضد المتهمين بقتل الفتاة المدعوة . (ا. عقيلة) المولودة بتاريخ ال30 ماي 1994بشعايب بمقلع.و تعود وقائع القضية و حسب ما ورد في قرار الاحالة الى تاريخ ال 16 ماي 2011 تقدم المدعو »ك.الوناس« أمام مصالح الدرك الوطني بفريحة ،و ابلغهم عن وجود جثة داخل كيس بلاستيكي بالقرب من جسر تسيت ملال بقرية تمغسيت بلدية أغريب و عند تنقل عناصر الدرك رفقة رجال الحماية المدنية ،تم إخراج الجثة التي كانت في حالة تعفن ،و كانت مشوهة حيث وجدت مذبوحة من الخلف على مستوى القفي و البطن مفتوح من الجهة اليسرى ،الذراعين مبتورتين ،و اليد اليمنى مبتورة من الكتف ،و اليسرى من المرفق. ومن خلال التحري في قضية بحث لفائدة العائلات تبعا لمحضر رقم 432 المؤرخ يوم 15 ماي 2011 المتعلق باختفاء المسماة ايت ايدير عقيلة بشعايب تم استدعاء والدها و أقاربها إلى مصلحة حفظ الجثث فتعرفوا عليها مباشرة ،و من خلال التحريات على جدول المكالمات تبين أنها كانت على اتصال دائم بالمسمى »ف.عبد المجيد« .و عند سماع هذا الأخير تبين انه كان على علاقة غرامية مع الصحية و مارس عليها الجنس عليها لعدة مرات و آخر اتصال معها كان بتاريخ 12 ماي 2011 على الساعة العاشرة ليلا ،أين أخبرته ستتوجه إلى مدينة بجاية ، كما صرح انه تعرف عليها منذ حوالي ستة أشهر عبر الهاتف و تطورت العلاقة الغرامية بينهما و أصبحا يلتقيان و بعدها أخبرته أنها حامل ،فطلب منها التستر أين أصرت أنها تريد الزواج منه أو تحمله مسؤولية الحمل ،و قصد التخلص من مشكلة الحمل أراد التخلص منها بأي ثمن ،حيث و في أمسية يوم الخميس الموافق ل 12 ماي التقى مع المشبه فيه و المتهم في قضية الحال المدعو »ل.خليفة« و اخبره بالأمر و عرض عليه فكرة قتلها و التخلص منها نهائيا ،و في صبيحة يوم الجمعة يوم الجريمة الشنعاء في حدود الساعة السابعة صباحا و لكونه كان في موعد مسبق مع المرحومة التقت مختبأ بداخل الورشة التي هي ملك لوالده فقام بإدخالها إلى داخل المر آب و كان المدعو »ل.خليفة« مختبأ داخل الورشة ،و أثناء الحديث معها تقدم خلفها و قام بطعنها إلى مستوى الإبط بواسطة خنجر و تم وضعها داخل كيس بلاستيكي ثم وضعوها بالصندوق الخلفي للسيارة من نوع هيونداي اكسنت ملك والده و عند وصولهما على مستوى احد الجسور بالطريق المؤدي إلى بلدية ايت خليلي و بعد استطلاع عن خلو المكان من المارة تم إنزال الضحية و رميها تحت الجسر ، وعادا حيث انزل رفيقه ل.خليفة بقرية شعايب بينما توجه هو إلى المطار للقاء احد أقاربه .و في اليوم الموالي التقى بشريكه و اتفقا على تحويل الجثة فقاما بإخراجها من تحت الجسر وضعاها مرة ثانية في الصندوق الخلفي للسيارة و توجها بها نحو قرية “تمغسيت” ببلدية أغريب ،و على مستوى واد تيست ملال أوقف السيارة و قاما برمي الجثة من أعلى الجسر .و لإبعاد الشبهات عنه قام بنقل أربعة شبان من القرية على متن السيارة و توجه إلى قرية” نزغارت” ثم إلى “بني كسيلة” لغرض البحث عن الضحية و هناك تلقوا مكالمة هاتفية بان الفتاة وجدت مقتولة و أضاف أن الجريمة تم التخطيط لها و تنفيذها رفقة »ل.خليفة« لانها أرادت تورطه في حملها المتهم الاولى أثناء مثوله أمام هيئة المحكمة أنكر التهمة المنسوبة إليه ، مصرحا أن صديقه »ل.خليفة« هو من خطط للجريمة مبعدا تورطه في الجريمة معترفا بمشاركته في رمي الجثة و إخفائها ممثل الحق العام التمس تسليط الإعدام في حقهما و هو الحكم الذي أيدته المحكمة . خليل سعاد