إدارة المركب رفعت شكوى ضد شباب حيي برقوقة و دراجي رجم اقدمت مجموعة شبابية مُنَظَّمة مجهولة العدد والهوية على سرقة اطنان من رغوة الحديد الخام مُخَزن من طرف مؤسسة «ارسيلور ميتال» عنابة ،بموقع كائن بأعالي قرية برقوقة ،لاستغلاله ساعة نقص التزود بالمادة من مناجم تبسة ، ...وذلك استنادا الى ما كشفت عنه مصادر مقربة من محيط ادارة عملاق الحديد والصلب بالحجار «لآخر ساعة « ، والتي افادت بان ادارة مركب «ارسيلور ميتال» رفعت شكوى الى عناصر الدرك الوطني بسيدي عمار ضد شباب حيي برقوقة ودراجي رجم تفيد بقيام مجموعة منهم بالحفر ،استخراج وتجميع رغوة الحديد الخام التي تقوم المؤسسة بطرحها وتخزينها في موقع قريب من الشركة ، على مستوى اعالي قرية برقوقة ،في انتظار استغلاله ساعة نقص التزود بالمادة الخام من مناجم تبسة ،كما تقضي الشكوى بان هؤلاء الشباب يقومون بكراء معدات و آلات الحفر لجمع الرغوة وبيعها الى اصحاب الشاحنات والذين يقومون ببيعها الى مجمعي النفايات الحديدية ،حيث يبيعونها بدورهم الى المؤسسات الخاصة لإنتاج الحديد خاصة المتواجدة بالولايات الغربية للوطن ،وعليه قامت عناصر الدرك الوطني على اثر معلومات مسبقة و بناء على ما اوردته المؤسسة بفتح تحقيقات موسعة في القضية افضت الاولية منها الى تحديد هوية عدد من المشتبه فيهم ،ومنه قامت بالترصد الى كافة تحركاتهم ،كما داهمت المكان حيث عثرت على ستة جرارات فلاحية مركونة بموقع الثروة ،وبالتعرف على هوية اصحابها تم استدعاؤهم للتحقيق ،حيث حررت محاضر سماع ضدهم بخصوص القضية ،صرح من خلالها عدد من بينهم بأنهم ليس على دراية بان استخراج المادة و اعادة بيعها غير قانوني باعتبار المكان غير محروس و ان المادة مرمية من طرف جهة غير محددة ،فيما نفى آخرون الاتهامات الموجهة اليهم و صرحوا بان لا علاقة لهم بالقضية ،و حسب المصادر التي اوردتنا الخبر فان عناصر درك اقليم الاختصاص اتخذت الاجراءات الامنية والقانونية اللازمة في حق هؤلاء وأطلقت سراحهم في انتظار تحويل ملفاتهم امام الجهات القضائية للنظر فيها ،من جهتها كشفت مصادرنا بان الكمية التي سرقت معتبرة و تقدر بالأطنان ،وأفادت بأنه ومنذ سنة تقريبا و الأشخاص يستولون على رغوة الحديد الخام في ظل غياب الحراسة والأسوار التي تحميها .