نصب نهار امس مبعوث قيادة الافلان رئيس المجلس الشعبي الولائي طارق تريدي على رأس اللجنة الولائية للاشراف على الانتخابات الرئاسية و التي تتكون من تتشكل عضويتها من مكتب المحافظة و كل ممثلي المنظمات الثورية و العمالية و الشبانية وقد تحولت قاعة الاجتماعات بمحافظة الافلان بالطارف نهار الخميس الماضي الى حلبة للمصارعة بين مناضلي حزب العتيد الذين انقسموا إلى جناحين احدهما مساند للرئيس في الترشح لعهدة رئاسية رابعة والاخر مساند ترشح علي بن فليس فيما توافقوا جميع مناضلي الافلان الذين قدموا من مختلف قسمات بلديات الولاية على رحيل امين المحافظة وجميع اعضاء مكتبه وتنصيب لجنة مؤقتة تسهر على شؤون تسيير المحافظة محملين مبعوث الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني سعداني السيد مرابط علي عضو المكتب السياسي الوطني للحزب رسالة الى امينه العام يطالبون فيها برحيل اعضاء مكتب المحافظة الذين حملوهم الفشل الذريع الذي مني به الحزب خلال الاستحقاقات الانتخابية الماضية ، وفشل عضو المكتب السياسي مرابط علي في جمع المناضلين داخل قاعة الإجتماعات لتنصيب اللجنة الحزبية المحلية للإشراف على الإنتخابات الرئاسية بسبب إصرار المناضلين على رحيل مكتب المحافظة وبالرغم من محاولاته على تهدئة الوضع إلا أنه عجز في ذلك، وقد تم إقتراح غالبية المناضلين رئيس المجلس الشعبي الولائي السيد طارق تريدي لرئاسة هذه اللجنة على اعتبار انه رجل اجماع ويحضى باحترام جميع مناضلي الافلان بالطارف غير ان الظروف السائدة والوضع المكهرب بمحافظة الافلان لم يتسن لمبعوث سعداني القيام بمهامه حيث تم نقل الاجتماع واعضائه المعنيين على غرار المنتخبين المحليين ورؤساء القسمات وممثلين عن المجتمع المدني التابعين للافلان الى قسمة القالة لتنصيب هذه اللجنة بعيدا عن محافظة الافلان التي طالبوا المحتجون من المناضلين بغلقها الى حين استجابة امين عام الافلان الى مطلبهم وتعيين لجنة مؤقتة تتولى تسيير المحافظة ليبقى وضع الافلان على صفيح ساخن بالطارف بين اجماعهم على رحيل اعضاء المحافظة وتفرقهم حول دعم مترشح رئاسيات افريل القادم بين بوتفليقة لعهدة رابعة وعلي بن فليس . وفي سياق متصل اعلنت 22 قسمة في بيان تحصلت آخر ساعة على نسخة منه مساندتها لمكتب المحافظة و على راسه المحافظ عبد الحميد بن طويلي و كذا الامين العام للحزب و المكتب السياسي .