فطيمة الزهراء قررت نقابات التربية مواصلة إضرابها للأسبوع الرابع على التوالي ،متجاهلة مضمون المحضر المشترك بين وزارة التربية و الوظيفة العمومية ، لإسقاط عدة مطالب اساسية ، واحتوائه مغالطات ..مطالبة بحوار مسؤول واستجابة فعلية .. حيث دعا الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين «انباف» في بيان له تلقت «اخر ساعة» نسخة منه ،الاساتذة والمعلمين المضربين الى الثبات على مبدأ المطالبة بالحقوق والاستمرار في الاضراب للأسبوع الرابع بدءا من يوم الاحد 16 فيفري 2014 ، وتوجهت النقابة لغير المضربين بالقول « ندعو الزميلات والزملاء الذين تقاعسوا وتراجعوا ان يلتحقوا بإخوانهم المضربين « ، وواصلت « إن واجب التضامن و الاخلاق والرجولة يحتم علينا ان نقف جميعا في وجه الظلم والاجحاف وان نبقى متماسكين حتى تحقيق جميع المطالب « وقال الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين مخاطبا الاسرة التربوية « ان خروج موظفي وعمال التربية من هذه المحنة منتصرين سيؤسس استقرار القطاع مستقبلا» و واصل قائلا « انتم من تصنعون مجدكم ونهضتكم « ، وجاء خيار التمسك بمواصلة الاضراب من قبل نقابة «الانباف» ، بسبب فشل الوزارة الوصية في التفاوض معها حول ارضية المطالب المرفوعة لفائدة القاعدة ، وكذا نتيجة اسقاط عدة نقاط اساسية في المحضر المشترك بين وزارة التربية و الوظيفة العمومية ، واوضح المكتب الوطني للنقابة في التصريح الصحفي رقم 12 ،بان «الوزارة ليست جادة في بعث الامور نحو الحل والاستقرار» ،من جهتها تمسك المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني «كنابست» بخيار مواصلة الاضراب لعدم رضاه بالمحضر المشترك الذي لا يرتقي مضمونه لتطلعات القاعدة التربوية ، ودعا بدوره الاساتذة المضربين المنضون تحت جناحه للصمود الى غاية تحقيق المطالب المرفوعة ..في السياق ذاته يمكن الاشارة الى ان وزارة التربية تواجه مأزقا حقيقيا بعد أن تجاوزت عدد الساعات الضائعة من المقرر الدراسي 97 ساعة كاملة، أي ما يمثل 15 يوما، بمعدل سبع ساعات يوميا، ..