لا زالت الهزيمة النكراء التي ألحقها فريق جمعية الخروب باتحاد عنابة تسيل الكثير من الحبر وتخلف أيضا كثيرا من ردود الأفعال خاصة من طرف المناصرين الذي لم يفهموا الى حد الساعة ما ذا يحدث للفريق العنابي كما لم يهضم الهوليغانز الكارثة التي وقعت في الخروب وأمام أعين الجميع وبغض النظر عن الأداء الهزيل للعناصر العنابية الذين كانوا عبارة عن أجسام دون روح ودون التطرق الى المردود التحكيمي فان كل الأمور كانت توحي بأن الفريق بات على خطوة من السقوط في الهاوية إلا أن لا أحد من الادارة تحرك من أجل التغيير وإصلاح الأمور قبل فوات الأوان إلا أن شيء من ذلك حدث . كاوة انتظر أمواله في الخروب وغادر عند عدم توفرها وبالعودة الى كرونولوجيا الأحداث داخل البيت العنابي في الآونة الأخيرة وبالضبط الى ما قبل التنقل الى الخروب حيث كانت الوضعية تنذر بالانفجار وذلك عقب استلام اللاعبين والمدرب لشيكات في انتظار دخول الأموال حيث يكون كاوة قد أبدى امتعاضه من عدم استلامه لأمواله وهو ما جعل الوضع يسوء مع مرور الأيام حيث وبعد تنقله الى الخروب مع المجموعة انتظر المدرب أمواله هناك وهو الشيء الذي لم يحدث أيضا ليفاجئ المدرب اللاعبين باستدعائهم صبيحة الجمعة للاجتماع أين أخبرهم بأنه سيرحل في تلك الفترة ولن يكمل المشوار معهم في ضل الظروف الغير ملائمة التي يتواجد فيها اتحاد عنابة. لم يأبه بمصير النادي وخطوته غير احترافية واللاعبين ما فهموا والوا من جهة أخرى وبعد أن بلغ مسامعهم من طرف المدرب بالمستجدات انهار اللاعبين وما فهموا والو فيما يحدث حيث كانوا قد قاموا في الصبيحة لتناول وجبة الفتور الصباحية إلا أن خرجة كاوة أذهلتهم وبالعودة الى الطريقة التي غادر بها كاوة الفريق العنابي أجمعت كل الأطراف على أن تلك الطريقة لم تكن احترافية حيث اعتبر فرار من المسئولية كما لم يأبه بمصير الفريق العنابي الذي دخل المواجهة وهو خاسر قبل أن ينهار تماما عند انطلاق الموقعة من جهة أخرى فان الكثير من المتتبعين تفاجئوا للخطوة التي اعتمدها المدرب حيث كان يجدر بهذا الأخير انتظار الى غاية نهاية المقابلة على الأقل قبل المغادرة إلا أن كاوة كان له رأي أخر الادارة في عين الاعصار والأصوات تتعالى لرحيلها لم يتوان الكثير من المتتبعين من توجيه اللائمة الى الادارة العنابية حيث تعالت الأصوات لترحل هذه الأخيرة بعدما فشلت في كل شيء حيث عاش الفريق العنابي موسم غير عادي حيث لم يجري الفريق لا تربص ولا استقدامات في الوقت المناسب ناهيك عن غياب الكثير من وسائل الراحة وهو ما أدى بالفريق مباشرة نحو الهاوية . أثبت فشلها وكارثة الخروب نتيجة البريكولاج من جهة أخرى يرى المتتبعين وكذا المناصرين أن الادارة أثبتت فشلها وهو ما أدى بالفريق الى الكارثة في مواجهة الخروب حيث ذل الاتحاد العنابي هناك ومني بهزيمة ثقيلة سيصعب على الجميع تجرعها في القريب العاجل من جانب أخر فان المناصرين يرون في أن البريكولاج هو السبب الرئيس لما يحدث داخل البيت العنابي . العديد من المناصرين التقوا بمنادي وطلبوا منه التدخل لانقاد الموقف في المقابل قام العديد من المناصرين بالاتصال بالرئيس السابق لفريق اتحاد عنابة عيسى منادي حيث التقوه وتحدثوا معه كما طالبوه بالتدخل من أجل محاولة انقاذ السفينة العنابية من الغرق من جهة أخرى فان منادي تنقل صبيحة يوم أمس الى مقر الفريق بالطباكوب حيث يكون قد شرعا فعلا في الخطوات العملية من أجل مساعدة الفريق على تخطي الوضعية الراهنة . مريبوط أيضا مطلوب من طرف الأنصار للمساهمة في انقاد الفريق من جهة أخرى طالبت أيضا الجماهير العنابية بدخول الرئيس السابق عبد النور مريبوط على الخط من أجل المساهمة أيضا في انقاذ الفريق حيث يدرك أنصار بونة بأن وضعية الفريق أصبحت تحتاج لجهود الجميع وخاصة رؤساء بونة السابقين على غرار مريبوط من أجل اخراج الفريق من الوضعية الصعبة التي يتواجد فيها والتي تحتم على جميع الأطراف تضافر الجهود والتضحية من أجل اعادة بونة الى السكة السليمة. القادم أصعب ويجب وضع اليد في اليد لانقاد بونة من جهة أخرى يتوجب على الجميع في بونة وضع اليد في اليد من أجل اخراج الفريق العنابي من الوضعية الحالية التي يتواجد فيها وستكون هذه المهمة مسئولية تقع على عاتق الجميع في عنابة حيث وبالرغم من صعوبة المأمورية يبقى البقاء لا زال ممكن حيث لازال الأمل كبير خاصة وأن حسابيا لا شيء تأكد الى حد الساعة .