لفظ تلميذ في المرحلة المتوسطة والذي ينحدر من بلدية السطارة (75) كلم الى الشرق من عاصمة ولاية جيجل أنفاسه الأخيرة بمستشفى قسنطينة وذلك بعد مكوثه لمدة يومين بمصلحة العناية المركزة التابعة للمستشفى المذكور متأثرا بالجروح البليغة التي تعرض لها في حادث مرور كان قد تعرض له نهاية الأسبوع المنقضي بالمنطقة المسماة “الزان” . وحسب مصادر “آخر ساعة” فان الضحية البالغ من العمر (14) سنة والذي يدرس بالسنة الثانية متوسط كان قد تعرض لحادث مرور خطير ليلة الخميس الى الجمعة بمنطقة “الزان” التابعة لبلدية السطارة وذلك في حدود الساعة الثامنة لبلا حيث ان المعني في طريق عودته الى بيته العائلي رفقة اثنين من رفاقه غير أن سيارة كانت تسير بسرعة كبيرة صدمت الضحية وهو على حافة الطريق ماجعل جسده يقذف على مسافة تفوق الثلاثة أمتار بفعل قوة الصدمة التي تعرض في أعقابها التلميذ الضحية الى جروح بالغة الخطورة على مستوى أنحاء متفرقة من جسمه استدعت نقله الى مستشفى بشير منتوري بالميلية ، بيد أن الأطباء الذين عاينوا حالته أمروا بتحويله على جناح السرعة الى مستشفى قسنطينة نظرا لخطورة الإصابات التي تعرض لها ليلفظ الضحية أنفاسه الأخيرة بعاصمة الجسور المعلقة بعد مكوثه لنحو (48) ساعة بمصلحة العناية المركزة حيث عجز الأطباء عن توقيف النزيف الذي تعرض له رغم اخضاعه لعملية جراحية مستعجلة . ويعد هذا التلميذ الثاني الذي تفقده الأسرة التربوية بعاصمة الكورنيش في ظرف أقل من أسبوع حيث سبق وأن ودّعت هذه الأخيرة قبل ستة أيام تلميذ آخر بمنطقة الكيلومتر الثالث (شرق عاصمة الولاية) بعدما قضى بدوره في حادث مرور وقع له وهو في طريق عودته الى منزله العائلي رفقة أربعة من زملائه والذين أصيبوا بدورهم بجروح بالغة الخطورة استدعت ابقاء اثنين منهم تحت الرقابة الطبية .