علمت آخر ساعة من مصادر موثوقة أن التحقيق القضائي الجاري بشأن مقتل امرأة في الخمسينات من العمر والتي عثر على جثتها بمدينة بابار 30 كلم جنوب مقر عاصمة الولاية منذ أزيد من 20 يوما ، والتي عثر عليها دون أطراف ومقطعة إلى أجزاء ، قد كشف أن الجناة وهم شقيقة الضحية وزوجها وابنها البالغ من العمر 22 سنة قد أقدموا على ارتكاب الجريمة الشنعاء بسبب الإرث وليس لأسباب أخرى يروجها الشارع. هذا وقد أسفرت التحقيقات الأمنية والتحريات من كشف الجناة الذين تبين أنهم من أقرب الناس إلى المرأة ويتعلق الأمر بشقيقة الضحية وزوجها وابنيهما ، وقد أوقفت الشرطة الجناة بعد اكتشاف الأمر وتم تقديمهم أمام العدالة التي أمرت بسجن شقيقة الضحية 47 سنة وزوجها 15 سنة وابنهما 22 سنة بينما أمر بوضع ابنة المتورطين البالغة من العمر 23 سنة تحت الرقابة القضائية وذلك بعد أن وجهت لهم تهمة جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد وممارسة التعذيب كما أمر قاضي التحقيق بالإفراج المؤقت عن 50 أشخاص آخرين أوقفتهم مصالح الأمن على ذمة التحقيق من بينهم شقيقات الضحية، وبعد التحقيق القضائي تبين أن أسباب لجوء الجناة إلى الجريمة هو محاولة منهم لمنع الضحية من الإرث .