لقيت الطفلة ( د ح ) البالغة من العمر 16 سنة حتفها بعد اصابتها بطلق ناري صادر عن مسدس نصف الية ملك لأأبيها الذي يعمل (دفاع ذاتي ) في منزل العائلة المتواجد وسط مدينة امجدل التي تقع على بعد ازيد من 140 كلم جنوب غرب عاصمة ولاية المسيلة حسبما استقته اخر ساعة من مصادر متطابقة وحسب مصدر مقرب من عائلة الضحية فإن جيرانها سمعوا صوت طلق ناري بمنزل الضحية لكنهم لم يعتقدوا أن يكون قد اودى بحياة واحدة من سكان المنزل غير انه اتضح فيما بعد ان الفتاة لقيت حتفها في الحين ووجدت عائمة في بركة من الدم اثر اصابتها علي مستوي الراس واضاف ذات المصدر ان روايتين متداولتين في هذا الموضوع اولاهما ان شقيق الضحية البالغ من العمر 14 سنة يكون قد وجه المسدس الي نحو اخته على سبيل اللعب ليصيبها في الرأس فيما يرجح ان يكون للحادث علاقة حسبما علمت اخر ساعة بقيام الفتاة باللعب بالمسدس نصف الي اعتقادا منها انه فارغ حيث ضغطت على الزناد المسدس لتخرج الطلقة النارية وتصيبها على مستوى الراس ليتم نقلها علي جناح السرعة الي العيادة المتعددة الخدمات وفي الوقت الذي فتحت فيه مصالح الدرك الوطني ببلدية امجدل تحقيقا في الحادثة قصد الوقوف على خلفياته وتحديد مسبباته فيما توجد جثة الضحية بمصلحة حفظ الجثث بالعيادة المتعددة الخدمات ببلدية امجدل على ان يتم نقلها الي مستشفى الزهراوي بالمسيلة لتشريحها من طرف الطبيب الشرعي ومهما يكون من مسببات الحادث فان للتهاون دور في هذه الحادثة التي اهتزت لها بلدية امجدل حيث يفترض ان يقوم الاب بوضع ( الة القتل ) في موضع بعيد عن متناول الاطفال بل وحتى الشباب والنساء ممن يجهلون كيفية استخدام السلاح صالح شخشوخ