سجل النفق الأرضي بحي الدقسي العديد من المخالفات الخطيرة التي ارتكبها الناقلون تسببت في حوادث مميتة، بسبب غلق المسلك المؤدي الى سيدي مبروك السفلي، و الذي من المنتظر أن يعاد فتحه مع وضع إشارات ضوئية بالمكان وذلك للتقليل من الحوادث التي عرفت ارتفاعا محسوسا بالمحور، وكذا الحد من الاختناق الكبير الذي يشهده هذا الأخير منذ غلقه بسبب التجاوزات الخطيرة التي يقوم بها مستعملو الطريق. وقال مدير الأمن بالولاية أن الشرطي لوحده لا يمكنه التحكم في هذا الوضع بالنظر لنقص تنظيم إشارات المرور والتجاوزات الكثيرة المرتكبة من قبل مواطنين وحتى أصحاب المركبات الخاصة بالنقل الجماعي، الذين يقومون بالدوران خارج النفق وحتى داخله، مشيرا إلى أن سوء التنظيم في حركة المرور على مستوى حي الدقسي تسبب في عدة حوادث مرور مميتة، ويرجعه البعض إلى عدم التواجد الدائم لمصالح الأمن بالمكان لردع سائقي السيارات، الذين يتحججون بغياب إشارات عمودية تبين أنهم بصدد دخول نفق يؤدي مباشرة إلى حي وادي الحد، مما يضطرهم إلى الدوران بمدخله على مستوى حي سيدي مبروك أو بمخرجه بحي الدقسي. للإشارة فقد عرف نفق الدقسي، الذي دخل حيز الخدمة مؤخرا، حوادث مرور مميتة كان آخرها حادث مرور مروع راح ضحيته شابان في مقتبل العمر الأسبوع الفارط، حيث نتج عن اصطدام دراجة نارية بحافلة من نوع “سوناكوم” داخل النفق تعمل على الخط جبل الوحش باب القنطرة، مما أدى إلى وفاة سائق الدراجة النارية البالغ من العمر 15 سنة ومرافقه بعين المكان. جمال بوعكاز