تغييرات في مخطط النقل بحيي الدقسي و الزيادية قررت بلدية قسنطينة إدخال تغييرات على مخطط النقل بحيي الدقسي و الزيادية، و ذلك بعد تسليم النفق المزدوج و وصول أشغال الجسر العملاق بالزيادية إلى النقطة الدائرية لحي الأمير عبد القادر التي تم غلقها أول أمس. و قد استلزم الشروع في حفر أساسات الطريق الذي ينتظر أن يربط الجسر العملاق بالطريق السيار شرق- غرب، غلق النقطة الدائرية بحي الأمير عبد القادر "الفوبور" و تحويل مسار المركبات القادمة من حيي الزيادية و جبل الوحش، إلى مسلك يقع خلف السور القديم للمركز التابع للجيش الوطني، بينما سيضطر الآتون من وسط المدينة باتجاه أحياء الجهة الشرقية لسلك معبر قريب، و هو وضع أكد رئيس مصلحة النقل بالبلدية أنه سيدوم 3 أشهر على الأكثر وفقا للشركة البرازيلية "أندراد غيتييريز" المشرفة على أشغال الجسر العملاق و التي التزمت بالتنسيق مع مديرية الأشغال العمومية، بوضع الإشارات العمودية اللازمة و إنجاز نقطة دائرية صغيرة مع تزفيت المسالك الجديدة، حيث ينتظر أن يتم بموجب هذا التغيير تحويل موقف سيارات الأجرة بالفوبور نحو الأعلى قليلا و إلى الطريق المحاذي للمحكمة، و ذلك كحل مؤقت لتنظيم بمحور يشهد اختناقا يزداد ساعات الذروة. و بحي الدقسي الذي عرف تدشين النفق المزدوج مؤخرا، لا تزال حركة المرور تشهد ازدحاما مزمنا تسبب فيه أصحاب المركبات، الذين يقومون بالدوران بمدخل النفق بحي سيدي مبروك و بمخرجه بحي الدقسي، في محاولة لتجنب الاختناق على مستوى النقطة الدائرية، و هو ما جعل البلدية تدرس حلا مؤقتا يتمثل في منع السيارات من دخول الطريق المحاذي لعيادة الكلى انطلاقا من حي سيدي مبروك، إلى جانب إزاحة موقف الحافلات بحي الدقسي إلى ما بعد مخرج النفق و إضافة موقف آخر قرب المركز التجاري، لإضفاء سيولة أكبر على حركة الحافلات و منع توقفها لأزيد من دقيقتين في كل نقطة، و هو الحل ذاته التي سيتخذ مع سيارات الأجرة، مع إمكانية تحويل الحظيرة الواقعة خلف وكالة القرض الشعبي الجزائري إلى محطة توقف للحافلات و حظيرة ذات طوابق بالنظر لأهمية هذا المحور.