تمكنت عناصر الضبطية القضائية بالفرقة الجنائية بمصلحة الشرطة القضائية بأمن ولاية سطيف، من حل لغز عملية سرقة طالت أحد المساكن الواقع بحي «الشيمينو» بسطيف، مع توقيف مقترف عملية السرقة والبالغ من العمر 20 سنة والذي يكون قد استولى خلال العملية على كمية من المصوغات بلغت قيمتها الإجمالية حوالي 200 مليون سنتين بالإضافة إلى 15000 دج نقدا. عملية السرقة التي تعود إلى بداية الأسبوع الجاري وفور استقبال شكواها من قبل الضبطية القضائية بالفرقة المذكورة، استأنفت هذه الأخيرة تحقيقا معمقا وجديا لم يتوقف إلا بعد التوصل إلى تحديد هوية الفاعل، اعتمدت خلاله على تقنيات علمية بحتة أشارت إلى أن عملية السرقة لم تتم بالكسر ولا بالتسلق بل تمكن مقترفها من الولوج إلى داخل المسكن بعد أن استنسخ مفاتيح المسكن بطريقة أو بأخرى، حيث كانت شكوك المحققين تحوم حول أحد أقارب الضحية الذي بدا من السهل عليه الحصول على مفاتيح المسكن لاستنساخها الضبطية رسمت خطة محكمة كانت كفيلة بالتأكد أولا من ضلوع المعني في عملية السرقة ومن ثم توقيفه في ظرف جد قياسي، كما استطاعت أيضا أن تحدد مكان إخفائه للمسروقات واسترجاعها كلها المشتبه فيه أنجز ضده ملف جزائي بتهمة السرقة باستعمال مفاتيح مصطنعة، وأحيل بموجبه أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف صبيحة يوم الخميس، ليصدر في حقه أمر يقضي بإيداعه رهن الحبس المؤقت.